السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

نساء من أفعال الشيطان.. قتلت زوجها بسبب الفلوس.. وخبراء:"مفيش أمومة"

الجمعة 25/ديسمبر/2020 - 08:51 ص
هير نيوز


انتشر في الآونة الأخيرة جرائم عديدة كانت بطلتها المرأة المصرية، التي تنوعت بجرائمها، من قتل وسرقة، وخطف، ما أثار غضب ودهشة الرأي العام عبر منصات السوشيال ميديا، لما حملته من بشاعة وغياب للضمير، ولما مثلته من دوافع مختلفة للانتقام، إلا أن جميعها كان محل اهتمام كثيرين داخل وخارج المجتمع، بالإضافة للعنف الأسري، وكان آخرها قتل سيدة لزوجها طعنًا بسكين داخل منزلهما بسبب الخلاف على مصروف المنزل.

وحول تطور الجريمة للمرأة في العصر الحالي يقول عمرو عبد السلام المحامي، إن جريمة المرأة ظاهرة اجتماعية أصبحت تزلزل الأركان الأساسية للمجتمع وتجرح مشاعر الأمان والطمأنينة التي يجب أن يشعر بها الإنسان حتى يتمكن من الاستمرار في الحياة وإعمار الأرض، بينما على مدار التاريخ انتشر وجود الجريمة داخل المجتمعات وارتبطت في أذهان الناس بالرجال بسبب شيوع ارتكابهم للعديد من أنواع الجريمة، وبسبب قلة الدور الاجتماعي للمرأة في المجتمعات القديمة.

وفسر عبد السلام لـ"هير نيوز" عن ازدياد تفشي ارتكاب الجريمة الأسرية، أن في العصر الحالي لم تعد ظاهرة الجريمة حكرًا على الرجال فقط كما كان من قبل فقد نافستهم المرأة بقوة في ميدان الجريمة، وتفننت بدهائها ومكرها الفطري في تطور التخطيط لتنفيذ جرائم القتل مما أدي إلي تفوقها على الرجال، والشيطان نفسه الذي قد يقف عاجزًا ومذهولًا أمام ما تفعله لذلك فالمجتمع الذي تتمكن الجريمة من نساءه يسير نحو الهاوية، وتسقط القيم والمثل العليا فيه لأن أي انحراف في سلوكها بيترك آثاره على المجتمع فجريمة الزنا التي ترتكبها المرأة غير المتزوجة تظل تدفع ثمن هذه الجريمة طوال حياتها.

اللواء دكتور هشام صبري، نائب مدير معهد التدريب والدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، والخبير الأمني، نوه على إن جرائم المرأة في أيام زمان كانت تطلق عليها الجرائم الناعمة عندما تتورط في قتل أو قضية من نوعها، مثل دس السم، أو الاستعان بأشخاص، لتنفيذ الجريمة نظرًا لتكوين الجثماني للمرأة، ولكن مؤخرًا المرأة تطورت في ارتكاب الجريمة، لتميزها بالعنف البدني واستخدام أسلحة وطريقة وحشية في الانتقام، وأن كل ماسبق يعد تطور خطير بالنسبة لارتكاب الجرائم على يد المرأة.

وأضاف صبري لـ"هير نيوز"، أن هذه الجرائم لم تعد قاصرة فقط على العنف ضد الأشخاص الغرباء، ولكن امتد إلى الأبناء من المفترض أن عاطفة الأمومة من العواطف التي تتمتع بها المرأة ورغم ذلك يوجد الكثير من الأحيان أن بعض السيدات بيتخلصن من أبنائهن مثلما حدث مع سيدة حينما أقدمت على قتل طفلها بإعطائه جرعة مخدرات زائدة للاستمتاع مع عشيقها أثناء غياب زوجها ما تسبب في وفاته، بالاضافة إلى حفل التعذيب واحداث اصابات قاتلة، نتيجة ضغوط نفسيتهن النفسية والعصبية، وقلة الوعي والتوعية، واهتزاز القيم الاجتماعية والدنينة.

ads