استشاري نفسي لـ«هير نيوز»: المرأة المتحررة ليست مُنحلة أخلاقيًا وتصلح «أم للعيال»
الإثنين 18/أكتوبر/2021 - 12:11 ص
أميرة عبدالفتاح
لماذا يفضل الرجل المصري "أم العيال" أن تكون ملتزمة، هل المرأة المتحررة لا تجوز أن تكون "زوجة" بعض الأسئلة طرحتها «هير نيوز» على استشاري الصحة النفسية الدكتور "إبراهيم عبد الرشيد ".
بدأ الدكتور "إبراهيم" كلامه، يجب أولاً تعريف مصطلح "المرأة المتحررة " هي السيدة التي لها شخصية وكيان ولديها مبادئ ويعتمد عليها لو امتلك أي امرأة تلك الصفات تصبح "امرأة متحررة محترمة"، المجتمع هو الذي قولب مصطلح "التحرر" في شكل معين وهو الإنفلات الأخلاقي وعدم احترام العادات والتقاليد والثورة الغير مبررة علي قيود المجتمع، ولذلك ينفر أي رجل من امرأة يطلق عليها متحررة ليس عيب على "التحرر" ولكن بسبب سوء استخدام المصطلح وتعريفه بشكل خاطئ.
وقال "عبد الرشيد" أن هناك بحث على "فتيات الليل " وأسباب اتجاههم لهذا السلوك مع معرفة خلفياتهم الاجتماعية وجد أن عددًا كبيرًا من "فتيات الليل" خرجوا من بيئة متحفظة بشكل مبالغ فيه إما لأب يرهب بناته ويمنع خروجهن أو أخ متسلط مريض بهوس السيطرة أو لزوج دائم الشك في سلوك زوجته ويضيق عليها الخناق.
اقرأ أيضًا..
واستكمل "عبد الرشيد " وبذلك لا يوجد معيار ثابت في اختيار "أم العيال " من بين الملتزمة أو المتحررة وأن صفات الزوجة التي يجب أن يبحث عنها الرجل تتمثل في الشخصية القوية التي تستطيع أن تتخذ قرار في المواقف الصعبة عند غياب زوجها، وعندها القدرة على إدارة شئون أسرتها وأطفالها.
واختتم "عبد الرشيد" إذا كانت المرأة بها صفات التحرر الصحيحة فهي تصلح لأن تكون زوجة صالحة بنسبة كبيرة جدا.