لمياء محمود ..الرئيس الـ 14 لشبكة صوت العرب.. وصاحبة رؤية في التطوير
تسعى دائماً للتميز وتحمل على عاتقها مسئولية إذاعة ذات تاريخ وطبيعة خاصة؛ لأنها إذاعة اجتمع عليها العرب شرقًا وغربًا..
إنها الإذاعية الدكتورة لمياء محمود التي لا تتوقف مع مذيعي ومقدمي إذاعة صوت العرب عن التفكير في كل ما هو جديد مع كل دورة إذاعية؛ بهدف الحفاظ على المكانة المرموقة لهذه الإذاعة العريقة، وإرضاء للمستمع في كل مكان بالعالم العربي.
الدكتورة لمياء محمود
رئيسة شبكة صوت العرب رقم 14 فى تاريخ هذه الشبكة العريقة ورئيسة اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الإذاعات العربية، واحدة من أبناء "ماسبيرو"، فمنذ أن كانت في المرحلة الإعدادية، اعتادت الدكتورة لمياء محمود سماع برامج إذاعة "صوت العرب" بشغفِ كبيرِ منذ صغرها وكانت تحلم بالعمل كمذيعة في الإذاعة المصرية؛ لذلك التحقت بكلية الإعلام وحققت حلمها الذي كان يراوضها منذ نعومة أظافرها للعمل بمجال الإعلام، فعملت بالإعلام، وتدرجت من مذيعة تنفيذ لرئيسة شبكة.
النشأة والتعليم
ولدت بمحافظة الجيزة، متزوجة، ولديها ولد وبنت "عمرو، ويارا"، تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، قسم الإذاعة والتلفزيون عام 1983م، ثم حصلت على درجة الماجستير عام 1991م، ثم الدكتوراه عام 1999م، من جامعة القاهرة.
بدايتها العملية
بدأت عملها أمام ميكروفون الإذاعة في شهر أبريل عام 1985م،
بعد عام من التدريب على يد الإذاعية ميرفت رجب كمذيعة تنفيذ فكانت تقرأ النشرات، وكذلك
تغطية فترات الهواء، من تقديم الأغاني، والبرامج، والإذاعات الخارجية للحفلات والمشاركة
في المناسبات التفاعلية مع الإذاعات الخارجية
حتى عام 2005م.
شغلت وظيفة مدير التدريب العملي في الإذاعة منذ عام 2005م
حتى عام 2009م.
في عام 2009 تم اختيارها كنائب لرئيس "شبكة صوت العرب"
وكان هذا المنصب الإداري بمثابة عودتها مرة أخرى لشبكة صوت العرب.
في شهر يوليو عام 2013 أصدرت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة
الإعلام في ذلك الوقت قرارًا بتعيينها "رئيسة لشبكة صوت العرب".
برامج إذاعية
قدمت الإعلامية والإذاعية الدكتورة لمياء محمود العديد من
البرامج عبر تاريخ عملها بإذاعة صوت العرب، ومن أهم تلك البرامج «من العواصم العربية»، «الحياة الحب والأمل» و«صباح الخير يا عرب»
الذي بدأت تقديمه عام 2000 واستمر 12 عامًا وغاوي حكاوي وجسور للجذور والبيان الأول
والعديد والعديد من البرامج الإذاعية.
العرفان بالجميل
خلال هذا المشوار
العريق لم تنس الدكتورة لمياء محمود أبداً أن تكون حلقة وصل بين أساتذتها الكثيرين من
أجيال الرواد وعلى رأسهم الأساتذة أحمد سعيد وأمين بسيوني ومأمون النجار وحمدي الكنيسي
ومحمد مرعي ومحمد فهيم، وأمينة صبري ونبيلة مكاوي، لتنتهز كل الفرص واللقاءات والمناسبات
في نقل خبرات هذا الجيل لجيل المعاصرين من أبنائها وزملائها من أسرة شبكة صوت العرب، وكذلك لا تكف عن مد يد العون لكل من حولها بالنصح والإرشاد ودعمهم ودفعهم وترشيحهم للاشتراك بالمسابقات الإذاعية المحلية
والدولية، فتكون سببًا في فوزهم بالجوائز وحصاد المراكز الأولى لأبناء شبكة صوت العرب
العريقة وتشريف مبنى ماسبيرو والإذاعة المصرية في كافة الفعاليات.