الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

آية أمام محكمة الأسرة: زوجي طلقني ويعرض عليَّ محللًا للعودة إليه

الجمعة 08/أكتوبر/2021 - 07:01 ص
هير نيوز

وقفت آية.خ، 40 سنة، موظفة في شركة خاصة، أمام محكمة أسرة مصر الجديدة تطلب فيها نفقة لطفليها، وعلامات الحزن والأسى على وجهها، دموعها حبيسة داخل عينها، تتنهد بألم وقهر، قالت: تزوجت منذ 13 عاما، وزوجي يعمل مهندس إلكترونيات في شركة كبرى، كان طيب القلب، هادئ الطباع لكنه حينما كان يوضع في موقف يمثل ضغطًا عليه يكون في قمة عصبيته وغضبه؛ لذلك كثيرًا كنا ما نختلف بعد الزواج في أمور حياتية عادية بسيطة، لكنه كان يحولها بعصبيته وسرعة غضبه إلى مشاكل كبيرة، لدرجة أنه كان يضربني، ويسبني بألفاظ بذيئة، حتى إنه لدرجة حينما كنت حاملًا في طفلنا الأول، كاد أن يقتلني بضربي بخشبة على رأسه، والأكثر إثارة أنه بعد انتهاء الموقف وعودته لهدوئه لا يتذكر ما كان يفعله ويروق بسرعة، تكررت المشاكل كثيرًا، وكنت أذهب لمنزل أسرتي ويأتي لمصالحتي ووالدي كان يعيدني معه لمراعاة أولادي، وكنت أصمت وأرضخ لكلام والدي.

ضربني بقطعة حديد

وتستكمل الزوجة، في أحد الأيام خرجت لشراء بعض مستلزمات المنزل، وتأخرت بعض الشيء وعاد من عمله مبكرًا، وبحث عني لم يجدني ثم اتصل بي فقلت له أشتري بعض المستلزمات من سوبر ماركت للبيت، وعندما عدت فوجئت به غاضبا لأنني تأخرت بالخارج وهو يريد أن يأكل للخروج مع أصدقائه، وتشاجرنا وضربني وتطورت المشاجرة إلى أنه ضربني بقطعة حديد أصابتني في وجهي وكادت تسبب لي عاهة مستديمة إلا أنني ابتعدت عنه، وتوجهت إلى المستشفى وحررت محضرًا ضده، وقدمت تقريرًا طبيًّا، لكن أتى بأهله لمصالحتي، لكن على هذا المنوال يحدث مشاكل كثيرة وفي عصبيته ألقى عليَّ اليمين أكثر من مرة حتى فوجئ أنني لم أعد زوجته ولا يمكنه إعادتي له إلا بمحلل؛ لأنه طلقني ثلاث مرات. 

زواج المحلل

وعرض عليَّ والدي أنني أتزوج صديقًا له لكن والدي رفض، وطرده من المنزل، لم يهدأ وعاد لوالدي وأبلغه أنه لا يستطيع العيش بدوني وألاده، ويريد العودة إلي واقترح عليه فكرة زواجي من آخر لمدة محددة وفقا لما يتخيرها زوجي الجديد وهو أمامه بعض أصدقائه وزملائه يمكنهم القيام بدور المحلل، والدي طلب منه السؤال في هذا الأمر من الناحية لكن والدي حينما سأل شيخًا صديقه، فأبلغه أن المحلل لا يجوز اشتراط المهلة، وهنا رفض والدي، ولا يزال زوجي حائرًا.

ads