خلعت زوجها ووصفته بأنه زير نساء.. والزوج «عايز مؤخر الصداق»

وأشارت الزوجة سلوى فى قضية الخلع ضد زوجها أحمد، أن مؤخر الصداق كان يبلغ 100 جنيه وقتها وأن الحياة مستحيلة معه، لسوء خلقه وسلوكه واتهمته زورا أنه على علاقة مع عدد من النساء، بما أنها لا تتحمل عدم وجود، أموال كافية للعيش معه، الزوج المغلوب على أمره الذي لم يكن يتوقع من زوجته طوال العيش معها مدة 28 عاما، أنها سوف تكذب داخل دعوى الخلع للتخلص منه، أو دعوى أنه يملك الأموال الطائلة اللازمة للعيش معه، وهي لا تتحمل هذه الحياة، ويطالب داخل دعوى خلع التي رفعتها زوجته برد قيمة مقدم الصداق المسجل فى الوثيقة والذي يبلغ وقتها 100 جنيه، مشيرا أنها فى الحقيقة تقاضت 11 ألف جنيه هذا بالإضافة إلى القيمة الحالية لحلي ذهبي قدمه لها، بلغ وزنه 65 جراما، داخل الدعوى عرضت الزوجة أيضا إنذار لرد مقدم الصداق، البالغ 100 جنيه للحصول على الطلاق ومرفق به محضر إيداع المبلغ بخزينة المحكمة، كما أقرت عن تنازلها عن حقوقها الشرعية لكن الزوج من ناحيته رفض مؤخر الصداق لأنه ليس حقيقيا حيث أن المشغولات الذهبية 11 ألف جنيه، تداولت هذه الدعوى وحكمت المحكمة تمهيديا للفصل بإحالتها للتحقيق، ليؤكد الزوج أن مقدم الصداق المدون بعقد الزواج بعقد الزواج بشهادة الشهود صوري وأن حقيقة الصداق هو مشغولات ومبلغ 11 ألف جنيه، كما أنه بعد خلافات زوجية نشبت بينه وبين زوجته بسبب الأمور الاقتصادية وأن إمكانياته المادية لا تسمح بتلبية طلاباتها التي لا تنتهي، حيث أنها تركت المنزل وأقامت دعوى تبديد منقولات امام محكمة الجنح لكي تنتقم منه، وعرض المنقولات الزوجية الواردة بقائمة المنقولات شاملة المشغولات الذهبية وهي عبارة عن شبكتها واستلمتها الزوجة، ثم أكد أن زوجته تسببت فى الخلافات بينهما، لأسباب تافهة وتعدت عليه بالضرب المبرح، وفقا لما جاء محضر الشرطة الذي حرره وتقارير طبية بتعرضه للضرب وقد استغرق علاجه 21 يوما فيما تهربت الزوجة من حكم الطاعة التي حكمت به هيئة المحكمة.

وأكد خلال الدعوى زوجتي المفترية بهدلتني بعد عشرة 28 سنة، لهذا حكمت المحكمة بعدم قبول دعوى الخلع لعدم رد مقدم الصداق، وإخفاء حقيقته وإلزام المدعية بالمصاريف اللازمة.