الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

المرأة الفلسطينية.. أيقونة نضال ضد المحتل

الإثنين 04/أكتوبر/2021 - 03:02 م
هير نيوز

لا سيما أن صوت المرأة أصبح مسموعًا لدرجة كبيرة وأصبحت قادرة على اتخاذ المناصب المهمة في البلاد، وأصبحت تشارك في الانتخابات ومشاركة المرأة الفلسطينية في الانتخابات المحلية، تشكل عاملًا مؤثرًا وحاسمًا في النتائج، ولا يمكن أن ننسى أن النساء الفلسطينيات ذوات شجاعة كبيرة وقدرة على التعايش في المواقف الصعبة؛ لوجودهن في حرب طوال الوقت ومدافعتهن عن بلادهن حتى الأنفاس الأخيرة.

وفي هذه الأثناء لا يمكن أن نتناسى بطلات مثل ملاك الرحمة رزان النجار، عهد التميمي وليلى خالد لما قدومه لوطنهم العزيز فلسطين وما واجهه من صعاب.

ليلى خالد

أيقونة النضال التحرري الفليسطيني ولدت عام 1944 بمدينة حيفا شمال فلسطين، تعتبر ليلى أول امرأة تقوم بخطف طائرة أمريكية وتحويل مسارها لسوريا؛ بهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين؛ حيث قامت بالصعود إلى الطائرة وعند توقفها في روما قامت بتغيير مسار الرحلة إلى دمشق في سوريا، وقامت بإخراج الركاب من الطائرة ثم قاموا بتفجيرها.

بعد فترة قامت بمحاولة خطف طائرة شركة العال الإسرائلية التي هبطت في لندن. لم تنجح بمحاولتها وألقي القبض عليها وأفرج عنها بعد ذلك وتعيش الآن في الأردن مع زوجها وابنائها وحاليًا هي عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.

قالت ليلى في احدى لقاءاتها لـ بي بي سي إن أقسى شعور أحسته في الـ 28 يومًا التي قضتها في المحفز البريطاني هو خبر وفاة الرئيس جمال عبد الناصر؛ حيث قالت: لم أتخيل أن عبد الناصر مات إلى أن أسمعوني جهاز الراديو من الغرفة المجاورة، فبكيت وقلت: لقد فقدت الثورة الفلسطينية أحد آبائها.

عهد التميمي

هي ناشطة فلسطينة ولدت في 31 يناير 2001 منذ طفولتها عُرفت عهد أنّها فتاة دائمة التصدي وتحدي جيش الاحتلال في اعتداءاته على عائلتها وجيرانها ظهرت شجاعة عهد في الحادي عشر من عمرها أثناء تحديها لجنود من الجيش الإسرائيلي؛ لاعتدائهم عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي في مسيرة سلمية بقريتهم.

وفي عام 2017 انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لعهد وهي تصفع جنديين مسلحين؛ مما أدى إلى اعتقالها فجر ذلك اليوم من منزلها وهي بعمر السادسة عشرة، أُرسلت عهد ووالدتها إلى سجن شارون الإسرائيلي وسجنت ثمانية أشهر وأُطلق سراحهما يوم الأحد 29 يوليو 2018.

ملاك الرحمة رزان النجار

ملاك الرحمة هكذا يطلق عليها؛ لأنها كانت أولى المسعفات المتطوعات في فلسطين لإسعاف الجرحى في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية باحتجاجات غزة من مواليد 13 سبتمبر 1997.

قتلت رزان رميًا برصاص لقناص إسرائيلي؛ حيث اخترقت صدرها وخرجت من ظهرها وذلك أثناء تواجدها رفقة زملائها المسعفين لمحاولتهم إسعاف اثنين من المصابين؛ حيث تقدمت لإسعاف المصابين وإخراجهم في الساعة الخامسة والنصف مساء.

وفجأة خرج جنديان ووجها قناصتهما تجاههم وأطلقا عليهم قنابل الغاز وبعدها رصاصات الغدر، فأصيبت رزان برصاصة متفجرة في شريانها الأبهر وتم نقلها وتسليمها للطواقم الطبية لإسعافها.

وتم إعلان وفات رزان بأثر الرصاصة الإسرائلية في الساعة السابعة مساء في ذات اليوم.

ads