أسعار البنزين والسولار الجديدة.. لجنة تسعير المنتجات البترولية تقرر تحريك أسعارالوقود
«التاتو».. بين تقليد الغرب والتعبير عن الذات واضطرابات الشخصية
الجمعة 01/أكتوبر/2021 - 10:51 ص
آلاء أحمد
تميل الفتيات إلى التزين بمختلف الطرق، فالرسم على مختلف أجزاء الجسم بالحنة مثلًا يعتبر من أشكال التزين، لكن الوضع اختلف فأصبحن يُردن هذه الرسومات بشكل دائم فيلجأن إلى رسم الوشم "التاتو" ولم يعد يقتصر الرسم على البنات فقط، بل يلجأ الشباب أيضًا إليه.
ويصنع الوشم بوضع علامة ثابتة في الجسم وذلك بغرز الجلد بالابرة ثم وضع الصبغ عن طريق هذه الفتحات والجروح ليبقى داخل الجلد بشكل دائم. وتعد عادة الوشم قديمة من قرون في جميع أنحاء العالم، وكان "الآينو" وهم السكان الأصليين لليابان يقومون بوشم الوجوه كنوع من العادات والتقاليد.
يفسَر الدكتور "جمال فرويز" أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، لجوء الشاب لعمل "التاتو" بالرغبة في تقليد، ويعدون الأمر نوع من التفتح والتحرر، بينما يرتبط التاتو لدى أقلية محدودة جدًا بفكر معين، كأن يلجأ الشباب إلى وضع رسومات تعبر عن شخصيته أو ما يريد قوله، كرسمة العقرب المعبرة عن القوة.
اقرأ أيضًا..
وأضاف "فرويز" أن غالبية الشباب يرسمون الوشم نتيجة اضطرابات شخصية مثل: الإصابة بالاكتئاب أو الاعتراض ورفض الواقع، وأكد أن العلاج يبدأ بجلسات نفسية ويكون أول يوم في العلاج مثل اليوم الأول للشخص المدمن.
