ما هو جهاد النفس؟ وكيف أسلك طريق الهداية؟ الأزهر يجيب
الخميس 30/سبتمبر/2021 - 12:08 م
عبد الرافع علي
قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر: إن سيدنا علي بن أبي طالب كان يقول: "من ظن أنه بدون الجهد سيصل فهو متمنٍّ، والمُنى بضائع الحمقى"؛ أي أن من يتوقع أنه بدون بذل المجهود سيحصل على نتائج فهو فقط يتمنى ذلك، والنتائج لا تأتي بالأمنيات.
وبيّن أن الله عز وجل قال: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"؛ أى أنه كلما جاهد المرأ نفسه كلما مَنّ الله عليه بالهداية.
مجاهدة النفس
وذكر أن مجاهدة النفس تكون بمخالفتها، فتقول لك نفسك: "أنا ما غلطتش في ابن عمي ولا في أخويا هو اللي غلطان أسأل عليه ليه؟!" فتكون نقطة التحول في مجاهدة نفسك ومخالفة هواك، فقد قال الله: "لَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ".
أنواع البلاء
وأضاف الشيخ عبد المعز أن العابد مالك بن دينار بيَّن أنواع البلاء فقال: "إني بليت بأربع، ما سلطوا إلا لأجل شقاوتي وعنائي، إبليس والدنيا ونفسي والهوى، كيف الخلاص وكلهم أعدائي".