أخبار وتقارير

رشا الجندي.. التلفزيون بالنسبة للأطفال سلاح ذو حدين

الخميس 30/سبتمبر/2021 - 09:00 ص

مؤمن رمزي

صرحت الدكتورة "رشا الجندي" أستاذة علم النفس بجامعة بني سويف لـ«هير نيوز»، أن التليفزيون والسينما يمثلان آليتان تساعدان الطفل على الوعي المبكر، والتعرف على العالم الخارجي، مشيرة إلى إندراجهما ضمن محددات عالم الطفل.

وأضافت أن الأم تلعب دورًا كبيرًا في توعية الأبناء ومساعدتهم في اختيار ما يشاهدونه على التلفاز، محذرة من بعض المواد الثقافية التي تعرضها بعض القنوات والأفلام، قائلة "لايؤمن ما قد يدركه الطفل من ثقافة القنوات، والأفلام الهندية أو العربية". ونبهَّت إلى أن متابعة الوالدين للأبناء فيما يشاهدونه من أفلام وغيرها من المواد الإعلامية، وقيامهما بتوجيه الأطفال معرفيًا، وفي ذات الوقت متابعتهما لما ينسجه خيال الطفل ويربطه بالواقع، من شأنه أن يصوِّب تفكير الطفل ويوجهه وجهات آمنة، تمنع تماهي الطفل مع كل ما يعرض أمامه ويسمعه.

وأكدت "الجندي" مستطردة على ضرورة الرد على أسئلة الطفل المتكررة وتوضيح الصورة له، فيما حذرَّت من عدم إيلاء ما يصرح عنه الطفل العناية الكافية، مما يضعِّف من إتصال النشئ بالأهل وخجلهم من طرح تساؤلاتهم عليهم. وتابعت الجندي قائلة "قد يولِّد التلفزيون طفلًا عبقريًا وقد ينشيء جيلًا لامباليًا، مفتقدًا للحساسية بالواقع، ومغتربًا عن العالم، وقد يلتقط منه مظاهر للفساد والشر والبلطجة، ومن ثم يجب التأكيد على دور الأسرة في التوجية والإرشاد، وإنتقاءهم لما يعرَّض على أطفالهم عبر التليفزيون او السينما".

واختتمت أستاذة علم النفس، قائلة: "أن ما يعرض على الشاشات سلاح ذو حدين، فقد يكون بناءً، يوفر على الأسر مجهود تعليمي كبير يجب ان يقوموا به مع أبنائهم، وذلك من خلال توجيههم لمشاهدة أشياء هادفة، وقد يكون هدامًا على النقيض من ذلك، بسبب الاستمرار في مشاهدة المواد السيئة".

اقرأ أيضًا..