احذري من بائعي الوهم.. 5 نصائح مهمة قبل شراء «عش الزوجية»
لا يمكنك الإنكار أنتِ في مجتمع يعاني فيه الشاب الأمرين حتى يكوِّن نفسه لأجل الزواج ؛ فالمتطلبات لو عددناها لبدأنا ولا أدري متى سننتوقف، فبمجرد أن ينهي الشاب تعليمه يدخل سباق الحياة عنوة ولا يدري إلى أين يتجه، هو يجري ولا يمكنه التوقف.
فيبدأ بسباق الزواج فيسعى لجمع الأموال لشراء منزل يجمع شمله بعروسه المستقبلي، ثم تجهيزها، ومهر للعروس وما أنت أعلم به، وعندما يتزوج ويظن أنه انتهى من السباق يجد نفسه قد بدأ في ذات السباق مرة ثانية، فكل ما جمعه أنفقه في زواجه ليعود إلى نقطة الصفر؛ لكن الأمر مختلف هذه المرة؛ فقد أصبح معه مؤنس ورفيق.
ولا تتوقف معاناة الشاب عند هذا الحد فقد يعود لبداية الطريق في باديء الأمر قبل أن ينهيه إذا وقع تحت سطوة شركات استغلالية ينفق فيها أمواله لشراء وحدة سكنية تجمعه بعروسه، فيخالفون معه في مواعيد التسليم أو تنفيذ ما تم الإتفاق عليه ؛ وبالتأكيد ذلك أهون من ذلك الذي يقع على طائلة شركات "نصابة" تأخذ أمواله وتختفي.
«القايمة» باب الطلاق وضياع الأسرة.. أماني: طلعت من عش الزوجية بهدومي
فينصح عادل بالتالي:
1. التأكد من صحة الموقف القانوني للشركة وموقف الإنشاءات السابقة
2. التأكد من مدى احترام الشركة لعملائها القدامى
3. متابعة أعمال الإنشاء أول بأول سنويا حتى حلول موعد التسليم.
4. إذا ما كان هناك تراخي او عدم بناء التوجه فورا للقضاء لابطال الشيكات والمطالبة باسترداد المال المدفوع.
5. الحذر كل الحذر من الانسياق وراء الإعلانات والدعاية للمشروعات المطروحة من شركات ليس لها سابقة أعمال.