أنا بتكلم في حق الناس ومش عارفة أعمل إيه؟.. علاج الغيبة.. فيديو
الثلاثاء 28/سبتمبر/2021 - 01:32 م
عبد الرافع علي
قال الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر: إن الغيبة إما أن يقع المرء فيها بلسانه أو بأذنه.
وبين أن العلماء قد عرَّفوا الغيبة فقالوا: هي ذِكْرُكَ أخاك بما يكره، أي أنه قد يكذب بعض الشيء فتقول أنت عنه فلان الكذاب. وعندما يقول لك أحد: اتق الله، تقول له: "هوا أنا جبت حاجه من عندي يا شيخ؟ دا أنا بوصفه بس!" فهذا حرام لأنه من الغيبة.
وذكر أن رجلًا قال للنبى صلي الله عليه وسلم: أرأيت إن كان فيه. قال له النبي: "فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهتّه". فأنت في كلا الحالتين واقع في معصية.
علاج الغيبة
وأوضح أن أول طرق علاج الغيبة هو حفظ اللسان، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"، وثاني طرق العلاج هو اعتزال من يخوض في أعراض الناس، فلا تجلس معهم. وهذا ما أشار إليه جل جلاله حين قال: «وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ»؛ لأنك إن جلست معهم فأنت مشترك معهم فى الإثم.
وأضاف أن أحد الصالحين كان يدعو الله ويقول: "اللهم سلمنا من ألسنة الناس، وسلم الناس من ألسنتنا، وقنا شر الناس وقِ الناس شرنا".