سلمى تروي معاناتها مع "زوج الأم": نظرة المجتمع هي الجحيم
الأحد 26/سبتمبر/2021 - 10:32 م
عبد الرافع علي
الزواج للمرة الثانية والثالثة أمر طبيعي للمرأة أو الرجل لا شك في ذلك، إلا أن مسألة انسجام العائلة مع زوج الأم، أو زوجة الأب، بوجود الأبناء وتكييف العلاقه بينهما تبقى مدار بحث وتحليلات كثيرة تتعلق بأهمية توافر المحبة والحنان والعطف والمسؤولية اللازمة لتحقيق الثقة بين أفراد العائلة، ويؤكد الاختصاصيون أن عددًا كبيرًا من الأبناء يرفضون فكرة العيش مع زوج الأم مهما تفاوتت أعمارهم، وها هي سلمى تحكي لكم معاناتها في ظل وجود زوج الأب..
معاناة سلمى
رَوَتْ سلمى ابنه الـ19 سنة أن والدها قد انفصل عن أمها قبل عدة أعوام، ومن وقتها فقد قررت والدتها أن تكرس حياتها لأولادها، ومضت الأم على هذا الحال ثلاث سنوات، وإذ بأمها تعرفت على رجل وقررت أن تكمل حياتها معه.
وتابعت سلمى حديثها، فقالت: إن دخول زوج أمها في حياتها أثر تأثيرًا سلبيًّا عليها داخل المنزل وخارجه، فقد كانت تعيش في حالة قمع هذا بجانب النظرة السيئة من المجتمع؛ لكونها تعيش تحت سلطة زوج أم، إضافة إلى توجيهات أمها لها بشكل مستمر بعدم لبس البيجامة أو الاستلقاء في صالة المنزل إلى أن وصلت هذه الأمور في نظرها وكأنها عيب، فتضطر إلى أن تقضي جميع حاجاتها التي تكون خارج غرفتها قبل قدومه في المطبخ مثلا أو في الحمام، فتقول: "أفضّل أن أستحم أو أقضي حاجتي في الحمام قبل مجيئه، ولم يجبرني أحد على فعل ذلك، لكن رغبة مني في تفادي الاحتكاك به".