أيمن ينتقم من زوجته بـ"بيت الطاعة": خانتني مع أعز أصدقائي
الأحد 26/سبتمبر/2021 - 11:32 م
محمد على
وقف الزوج أيمن، أمام محكمة الأسرة بزنانيري يروي قصته من خلال دعوى" الطاعة" التي رفعها ضد زوجته لكي تسقط جميع حقوقها وإذلالها بعد اكتشافه خيانتها عبر الواتس آب، بطريق الصدفة؛ حيث أكد أنه لم يكن يتخيل أن زوجته المصونة والتي أعطاها اسمه ولقبه واختارها على أساس سمعتها الطيبة، خانته فقد تزوج زواجًا تقليديًّا، من جارته التي كان يثق فيها ثقة عمياء، والزواج تم خلال 6 أشهر من الخطبة، ولكنه فوجئ بعد عقد القران أنها تحب التحدث كثيرًا مع صديقتها عبر الهاتف وتجلس لساعات طويلة ممسكة بيدها هاتفها المحمول عبر الواتس آب، لم يبالِ عما كانت تفعله في بادئ الأمر وكان يظن أنها كانت تشغل وقتها، لكنها كانت في بعض الأحيان مريبة من شدة تعلقها بالهاتف، حتى بعد نومه كانت تستمر في المحادثات الليلية عبر الواتس آب.
لا تفكر في الأمومة
وأضاف الزوج عبر دعوته أنه بعد 3 سنوات من الزواج أنه اكتشف أنه لا ينجب، وواجه زوجته خوفًا على مشاعرها، لكنها أكدت أنها تحبه ولا يمكنها الاستغناء عنه، ولا تفكر نهائيا في الانفصال عنه؛ لأنه حبها، وسوف تمضي حياتها بأكلمها معه، ولا تفكر في الأمومة وكل ما يشغل بالها وجودها بجانبه.
فوجئ بخيانتها
ومرت الأيام وراءها السنوات وبعد مرور 15 عامًا على زواجهما، اكتشف أنها تخونه عبر هاتفها المحمول التي تركته بجانب زوجها بدون قصد وبدون وضع الرقم السري حتى أمسك الزوج الهاتف وأخذ يمسك الزوج الهاتف وأخذ يقرأ رسائل الواتس آب، وفوجئ بخيانتها مع أعز أصدقائه الذي كان دائم التحدث معه على زوجته وأنه يشعر بالذنب تجاهها؛ لأنه لا ينجب ويحرمها من أهم حق فى حياتها وهو الأمومة ولا يريد منها كل هذه التضحية وكان صديقه ينصحه بأن يصبر، بما أنها قبلت بالتضحية من أجله، ليكتشف الزوج أنها تخونة مع ذات الشخص، وأنهما يتفقان على التقابل داخل شقة صديقه، وقرر الزوج أن يصبر ليمسكها متلبسا وبالفعل أخذ يراقبها حتى شاهدها تصعد إلى بيت أعز أصقائه وبحوزتها مفتاح الخاص بالشقة وواجهها وأخبرها أنه لا يشرفهم نهائيًّا العيش مع شخصية مثلها، لكن كان ردها واضح تمامًا وبكل سلاطة لسان وأكدت له أنه لا ينجب وعقيم ولا يمكنها تحمل ذلك، وطلبت منه الطلاق، بعد اكتشافه خيانتها لكنه رفض تمامًا، ولجأ إلى محاميه لطلب الزوجة في بيت الطاعة لإذلاها، ومنها إلى النشوز لكي تسقط جميع حقوقها، وأخذ حقه منها بعد إيهامه أنها تتحمله وتوافق على استمرار الحياة بينهما، ومن ناحية أخرى كذبت الزوجة هذا الكلام داخل الدعوى، وأكدت أن الزوج يتوهم هذه الأفكار وأنها رفعت دعوى تبديد منقولات زوجية، لكي لا تترك حقها، واتهامه لها بالخيانة.