الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«لمة العيلة» مهددة بالانقراض رغم فوائدها

الجمعة 24/سبتمبر/2021 - 05:39 م
هير نيوز

كما نخرج كل يوم ناقمين على عادات ابتدعت وخرجت علينا ولوثت دنيانا، من عادات سلبية تنافي المباديء الدينية، وجب علينا أيضا أن نحافظ على ما ورثناه عن أجدادنا من عادات إيجابية وأن نضعها في محمية التنفيذ حتى لا تنقرض.

من تلك العادات الإيجابية التي ورثناها ووجب علينا الحفاظ عليها ؛ عادة اجتماع الأسرة في الأجازات وإقامة وليمة غذائية صغيرة، تلم شمل الأسرة، ثم يتحادثون مجتمعين عن أحوالهم وأفراحهم وأحزانهم.

بدأت هذه العادة في الإختفاء مع انشغال الناس بأعمالهم، وكثرة سفرهم، لذا وجب التنبيه عن أهميتها ودعوة الناس للرجوع لها.

فتقول الدكتورة آمنة نصير استاذة العقيدة في الأزهر، أنها تدعو آملة أن يتم الحفاظ على مثل هذه العادات الحسنة، واجتماع العائلة يوما في الأسبوع يتواصلون فيه بمشاعرهم ويتحدثون ويؤازرون بعضهم في أحزانهم ويشاركون بعضهم في أفراحهم.

وأشارت بشيء من الإشادة لانتشار تلك العادات بشكل كبير في فترة الستينات والخمسينات وما سبقها، ودور تلك التجمعات في تهوين للصعاب وتقريب للأحباب وتبعد عن الناس الكثير من الأمراض التي تعتريهم الآنك"الاكتئاب".

ودعت إلى تجديد هذه العادات والحفاظ عليها، لأن صلة الرحم هي التي تدعم الحالة النفسية للناس لذلك يعطي الإسلام الجزاء لمن يتقارب ويحافظ على هذه العادات.


اقرأ أيضًا..

«ريد فلاج» و«جرين فلاج» مصطلحات تغزو السوشيال ميديا وتهدم العلاقات


علم الاجتماع
وتؤكد رحاب العوضي، دكتورة علم النفس الاجتماع أن الأطفال التي تتربي وسط عائلة تحترم تقاليد الأسرة من اجتماع أسبوعى، واطمئنان على الجد أو الجدة واحترام آرائهم، فبهذا ينشأون مهتمين بالآخر ولديهم عطاء غير مشروط وعاطفة إنسانية ويكون لديهم تواصل مجتمعى وإنسانى وشخصية اجتماعية أكثر من الطفل المنعزل عن الأسرة الكبيرة لأن ذلك يولد لديه الخرق والترقب من الناس وزرع الكراهية لديه.

وأوضحت "العوضي" أن الشك فى الأقارب والإنعزال عنهم يولد لديهم الخوف المرضى من الناس والشك فيهم وعدم الإخلاص بينه وبين الآخرين.

ads