الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هل يوجد أوقات مستحبة للتسبيح؟ وما أنواعه؟!

الخميس 23/سبتمبر/2021 - 12:47 م
هير نيوز

أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على إحدى السائلات، من خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، عن حكم التسبيح بعد كل صلاة.

وقال د. محمد وسام: التسبيح نوع من أنواع الذكر المذكور في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)، وعبادة تتقرب بها إلى الله سبحانه.

التسبيح هو تنزيه الرب

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء كلامه: "إن التسبيح هو تنزيه الرب سبحانه عن كل عيب وهو المتعالي عن كل نقص، وهو تعلق بالله عز وجل.

وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم شرَع التسبيح عقب الصلاة، وحددها في حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد لله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون"، وقال تمام المئة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر".

وأضاف د. وسام: "أما خلاف التسبيح الذي يعقب الصلاة فسبًح الله كما شئت واذكر الله عدد ما شئت، فالتقييد في التسبيح مختص بدبر كل صلاة لأن النبي فعل هكذا ونحن نتبع النبي صلى الله عليه وسلم.

ذكر الله تعالى

وقد حثّ الرسول صلّى الله عليه وسلم على الإكثار من ذكر الله تعالى، ودوام استحضاره، وتسبيحه، وتعظيمه في سائر أوقات المسلم وأيامه، إلا أنه سنّ أذكارا خاصة لأوقات معينة، ومن هذه الأذكار المقيدة التسبيح بعد الصلوات المفروضة، وهذا يدلُّ على عظيمِ ثوابِ التسبيحِ بعدَ كلِّ صلاةٍ، ومن ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ تسبيحةٍ صدَقةٌ وكلُّ تكبيرةٍ صدَقةٌ وكلُّ تحميدةٍ صدَقةٌ وكلُّ تهليلةٍ صدَقةٌ".

ads