تحليل علم النفس للزوج أو الزوجة التي تفشي أسرار غرف النوم
الأربعاء 22/سبتمبر/2021 - 04:47 م
محمد على
كثرت وقائع إفشاء أسرار البيوت وتحديدًا غرف النوم، قبل أن ينتهي الأمر بين الزوجين إلى محكمة الأسرة، فما تشخيص من يفشي أسرار بيته وغرفة نومه إلى آخرين من وجهة نظر الطب النفسي؟ وهل هو شخص طبيعي أم مريض؟
من يفشي أسرار بيته
في البداية يقول الدكتور يسري عبد المحسن، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إن من يفشي أسرار بيته هو شخصية مهزوزة غير سوية وفاقدة للثقة في نفسها، وحل جميع هذه المشاكل يكمن فى التربية والتنشئة السليمة منذ نعومة الأظفار؛ لأن ما يتعلمه الطفل منذ الصغر، سواء كان مرتبطًا بالثوابت الأخلاقية والتدين والسلوك الاجتماعي مع الآخرين، أو احترام قدسية العلاقة الزوجية، سيظل باقيًا في نفسه ولن يتخلى عنه يومًا.
سلوك اجتماعي مشين
وقالت الدكتورة حنان مجدي، أستاذ علم الاجتماع جامعة حلوان، إفشاء الإسرار التي تنتهي بفضيحة أحد الطرفين هو سلوك اجتماعي مشين، وللأسف الشديد هناك قطاع كبير خاصة من النساء يمارسن هذا السلوك مع الأم مثلا أو الأخت، وهو ما يتسبب فى تشويه الصورة الاجتماعية لدى الشخص، ويساعد على فقدان الاحترام والتقدير مهما كان هذا الشخص جيدًا في أشياء أخرى، سيظل بهذه الصورة غير المقبولة، ويزداد الأمر سوءًا عندما ينتهز أحد الأطراف هذه الأسرار والخصوصية ويستخدمها كسلاح ضد الآخر.
تقويم السلوكيات الاجتماعية
وأضافت: للأسف هذا السلوك قد يعتبر سببًا رئيسًا في تفكك العلاقات الاجتماعية، بل وتدميرها، وقد يكون أيضًا سببًا في ارتفاع نسب الطلاق؛ لذلك لا بد من تقويم السلوكيات الاجتماعية بشكل سليم من خلال حضور تدريبات تقويمية تعالج هذا الأمر والابتعاد عن أصدقاء السوء والممارسات غير الإنسانية، وأن يكون هناك التزام بهذه الأداب والأخلاقيات بين الزوجين.
اقرأ
أيضًا..