الرئيس السيسي: كثير من المتزوجين لا يعلمون حجم دور المرأة في حياتهم
الجمعة 24/سبتمبر/2021 - 01:43 م
عبد الرافع علي
انحازت القيادة السياسية المصرية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمرأة المصرية، خاصة بعد تعاظم دورها الوطني في مناصرة ثورة 30 يونيو، والتخلص من "شرذمة الشر" التي قفزت على الحكم، فما كان من القيادة السياسية الجديدة -بعد استقرار الأوضاع السياسية- إلا أن تُصدر "الدستور المصري" الجديد في العام 2014 الميلادي؛ لتجيء المادة (11) منه؛ لتضمن تكفل الدولة بتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ وفقًـا لما تقضي به أحكام الدستور المصري تحت ظلال قيادته الوطنية المجيدة.
ونالت المرأة في الفترة الأخيرة اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقام بدعمها وتوعيتها بدورها الفعال في المجتمع، وقامت الوزارة بإنشاء وحدات جديدة على مستوى محافظات الجمهورية للعمل على نشر ثقافة تمكين المرأة، وبلغت نسبة شغل المرأة للوظائف القيادية بالوزارة نحو 38%، وبلغت نسبة تمثيل المرأة فى الوظائف القيادات الإدارة المحلية بالمحافظات 8% من إجمالى عدد القيادات، وحصلت الوزارة على شهادة تقدير من المجلس القومى للمرأة فى مايو 2018 عقب عرض تقرير للوزارة يرصد الجهود المبذولة فى هذا الشأن.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي "رئيسة المجلس القومى للمرأة" أن التمكين السياسى للمرأة فى الآونة الأخيرة يعد خطوة تاريخية، فهذه أول مرة تشهد فيها مصر تمكينا سياسيا حقيقيا للمرأة فقد استطاعت المرأة الحصول على نسبة 25% من الحقائب الوزارية، ليصبحنّ 8 وزيرات ضمن التعديل الوزاري الأخير، وكذلك تعيين 7 سيدات فى التشكيل الأخير لحركة المحافظين، بعد أن مرت المرأة بالعديد من العصور التي منعت فيها من أخذ حقوقها بشكل كبير، مشيدة بالارتفاع المتميز فى المحليات والاستمرار فى تواجد المرأة فى منصب المحافظ والذى يؤكد نجاح التجربة.
هذا وقد أدى تعضيد القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي تحقيق معظم الأحلام الوردية التي كانت تراود رائدات الحركة النسوية في مصر؛ فنجد أن المرأة المصرية نالت شرف تبوء ثمانية مقاعد عن الحقائب الوزارية المختلفة، واقتنصت منصب "المحافظ " لمحافظة دمياط؛ الأمر الذي كان له رجع الصدى في الأوساط المجتمعية وقناعة القاعدة الحرفية المتزمتة بقبول "سيادة المحافِظة" على رأس محافظتهم.
وفى إطار تدعيم المرأة وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا بناء علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تم تعيين 84 سيدة فى الوظائف القيادية بالوزارة بنسبة تمثيل نحو 38% من إجمالى نسبة القيادات، وتعيين 49 سيدة فى وظائف قيادات الإدارة المحلية بالمحافظات بنسبة تمثيل 8% من إجمالى عدد القيادات، وقامت الوزارة بفتح مركز تدريب التنمية المحلية بسقارة للسيدات وتوفير برامج تدريبية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، فقد تم تدريب 21 سيدات على هندسة العملية التدريبية، كما قامت الوزارة برفع كفاءة 86 سيدة من مهندسى الإدارة المحلية، وتوعية 10 سيدات من العاملات بالوزارة بقيم النزاهة والشفافية ومخاطر الفساد وتدريب 39 من العاملات بالإدارة المحلية بأهمية الحفاظ على التراث، ورفع كفاءة 9 سيدات من العاملات بالوحدات التنفيذية.
وقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين "سيدة" كأول مستشارة أمن قومي داخل بلاط الرئاسة، وتولية أول نائبة لمحافظ البنك المركزي المصري، بل نشهد اختيار أول رئيسة للمحكمة الاقتصادية.. بحيث تنتزع "المرأة" الاعتراف الدولي بجعل عام 2017 هو "عام المرأة ".. وياله من انتصار تاريخي لمصر والمصريين بفضل القيادة الحكيمة التي آمنت ودعمت دور " المرأة " في مسيرة المجتمع نحو الرقي والازدهار والانتصار للإرادة الصلبة القوية لمن يشكلن عصب المجتمع وعموده الفِقري.
اقرأ أيضًا..
ومع تعاظم دور المرأة وإثباتها لذاتها في كل المناصب التي أتيحت لها أكد الرئيس السيسي خلال لقائه مع أعضاء المجلس القومي للمرأة أن الدولة المصرية الجديدة تعطي المرأة اهتمامًا خاصًا، موضحًا تقديره لإسهامات المرأة المصرية في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية، حيث إننا: "... نؤكد احترامنا للمرأة المصرية، وظروفنا الصعبة وضعت المرأة المصرية في اختبار حقيقي، كثير منا متزوج ولا يدري حجم الدور الذي تلعبه المرأة...".