الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

قصص واقعية تحبس الأنفاس.. «الدُمية الملعونة» توقظ الأطفال ليلًا

الإثنين 20/سبتمبر/2021 - 06:43 م
هير نيوز

"الأسرة تفتح بيت المنزل بعد العودة من رحلة سعيدة، فيجدوا "الدبدوب" اللعبة، يطبخ على النار ويحمل بيده طاسة زيت مغلي، وبمجرد أن يجدهم، يرمي الزيت على الأم ليشوى جسدها، ويقتل باقي الأسرة بالسكين" قصة تكررت على أسماعنا جميعا ونحن صغار وبدأ الخوف يعترينا، وبدأنا نتخلص من العرائس والدباديب قبل النوم، كأن نحبسها في أدراج مغلقة، لكن سرعان ما نما عقلنا وبدأنا نقول ؛ إنما هي خرافات.

الدمى تتحدث ليلاً
لكننا عدنا من جديد نسمع أمهات تستشير أطباء على وسائل التواصل المختلفة، حول حالة ابنهم الذي يحدث الدمى ليلا، ويجزم أنها تكلمه، وتزداد التعليقات لتكشف لنا حالات مشابهة شهدتها العديد من الأمهات؛ إذ تقول "سماح ش" أن ابنها البالغ من العمر 4 سنوات لا ينام إلا إذا أخذ دبدوبه معه وعند سؤاله يقول أنه يلعب معه باليل، وأنها لم تعي معنى لعبه معه، إلى أن استيقظت ذات ليلة لتستمع إلى صوت في غرفة ابنها، فتوجهت إليها مسرعة، لتجد ابنها الذي يخاف من الظلام، يجلس بكل شجاعة ويتحدث للدمية، وبعد سؤاله قال بأن النور كان مفتوح وأنه كل ليلة يأتي إليه الدبدوب ليوقظه ويلعب معه.

وذلك على خلاف ما حدث مع "أميرة ق" التي تؤكد أن ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات ترفض النوم في غرفتها، منذ شهرين، وهي الفترة التي جلبنا لها فيها العروسة التي كانت تلح علينا لنأتي لها بها، وتأتي ليلا لتبكي وتقول أن عينا عروستها تضيء في الظلام وتسير وتتحدث بصوت مخيف، وهو ما استنكرته الأم واعتبرته تهيؤات، إلى أن قررت في يوم ما إخفائها عن نظر ابنتها لئلا تخاف منها في الليل، لكن ما فاجأ الأم أنها وجدت العروسة في مكان مختلف عن الذي وضعته فيه، وكررت وضعها في مكان آخر لتتأكد، لتجدها كل مرة تعود لغرفة ابنتها، وهو ما دفعها للتوجه لأحد المشايخ الذي جزم لها بأنها " ملبوسه".

وهنا تؤكد الدكتورة مها العطار خبيرة الطاقة، أن حدوث ذلك أمرا ممكنا، فقد جائها رسالة من أب يقول: " بنتى كانت تخاف وتهلع من خلع ملابسها أمام الدبدوب فى غرفة النوم، كانت تجرى من الغرفة وكأن يطاردها جن، سالتها قالت أصله بيصحى بالليل ويكلمنى، ونسألها: من الدبدوب ؟ قالت نعم ؟ وأكملت حديثها وأنا مذهول ما بين التصديق والتكذيب".

وقالت العطار: "حكايات كثير نسمعها عن تلبيس الجن بالدمى والعرائس والتماثيل، وكثرت الأفلام التى تتحدث على ادعاءات تلبيس الدمى (وتجسد الأرواح فيها) بمعتقدات شركية وسحرية عالمية كثيرة، ونحن نعرف مثلا أن معظم المعتقدات الدينية تؤمن بإمكانية حلول الأرواح وتجسد الصالحين في التماثيل الخاصة بهم، فحين يُصنع تمثال لبوذا مثلأ لا ينظر إليه كرمز ديني فقط بل (وكأداة) لاستقطاب الروح المعنية وطلب العون والمغفرة منها".

وتابعت: "ويمكن القول إن هناك اعتقادًا عالميًا مشتركًا بأن الدمى والتماثيل - المتجسدة بشكل إنسان أو حيوان تعمل بمثابة مغناطيس يجذب إليها الأرواح الشريرة والصالحة على حد سواء، وهناك ممارسة سحرية تدعى "الفوودو" تنتشر في هاييتي وغرب أفريقيا وجزر الملايو هدفها الإضرار بالآخرين عن بعد، وغالبا ما يلجأ سحرة الفوودو إلى صنع دمية بهيئة الضحية يجرون عليها طقوسًا تنتهي (حسب اعتقادهم) بحلول روح في جسد الدمية وحبسها بالداخل، وحين يتم ذلك يحرقون الدمية او يكسرون رجلها أو يشقون بطنها مفترضين ظهور نفس التأثير على الضحية مهما كانت بعيدة".

اقرأ أيضًا..

قصص مرعبة لأشرس 6 نساء وأكثرهم دموية في التاريخ


وأنهت:"العجيب فعلا أن الإيمان بتلبس الأرواح - في الدمى والتماثيل - موجود حتى في المجتمعات الغربية المتقدمة، وحين نأخذ جولة حول العالم تذهلنا كثرة الادعاءات حول إمكانية تلبسها بالأرواح الشريرة، ولكن حدث للأسف مع الكثير من الاصدقاء وعن تجارب شخصية قصص كثيره عن الدبدوب يستيقظ ليلا والعرائس المتحركة وأحاديث الأطفال مع عرائسهم ليلا في غرفهم الخاصة، وانتقال العروسة من مكان الي مكان، لذلك وجب التحذير من طاقة العروسة الملبوسة وما يمكن أن تفعله مع الطفل"

ads