مبروك عطية لعلي جمعة: لا يجوز لأحد أن يغير شرع الله
السبت 18/سبتمبر/2021 - 12:37 م
مؤمن رمزي
قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في حوار له مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على إم بي سي: إن عملية المواريث خطيرة، ويجب السير على الأصل الأصيل، وإن الله شرع الدين فلا يجوز لأحد أن يغير شرع الله؛ لأن التشريع في صالح الآدميين في الدنيا والآخرة.
وأضاف "عطية" أن الآية التي تلي آيات المواريث "تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعدّ حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين".
كتاب المواريث
وأكد على أن كتابة الأب لبناته الميراث لمنع الورثة الشرعيين من الميراث أمر محرم شرعًا وسيؤدي به إلى النار، مفسرا أن كل شيء قد كتب في كتاب المواريث.
هو حر في ماله
وبيّن أستاذ الشريعة الإسلامية أن البنت لها نصف التركة لو كانت واحدة وإن كانوا اثنتين فأكثر فلهم الثلثان، وذكر أن كلمة "هو حر في ماله" ليست صحيحة، بل هو حر وفق الضوابط التي حددها الله في الشريعة الإسلامية، وأن الخالق هو الذي حدد نصيب المخلوقين.
فتوى علي جمعة
وكان قد أفتى الدكتور "علي جمعة" عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف أنه يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته؛ لضمان حياة مستقرة لهم بعد الوفاة ومساعدتهم في المعيشة وتكاليف الزواج.
نية الحرمان
وأضاف "جمعة " في برنامج على قناة " سي بي سي " أن الأب لو كتب الأملاك كاملة للبنات بنية حرمان الإخوة من الميراث، فإن التصرف صحيح مع الحرمة، وعقابه من الله عز وجل يوم الحساب.
كما أشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى أن تشريع الميراث في الإسلام لم ينشأ على التمييز بين الذكر والأنثى.
التركة بعد الوفاة
وأكد "جمعة" على أن التركة لا تكون إلا بعد الوفاة، أما قبل الوفاة فالرجل حر في ماله وأملاكه يتصرف فيها كيفما يشاء، فحقيقة امتلاك الشيء هو كمال التصرف.