أمتى رضيعك ينام في أوضة لوحده؟.. أخصائية طب أطفال تُجيب
كل أم تحلم باليوم الذي تضم فيه طفلها إلى صدرها، حيث تكون مجهزه له كل السُبل الممكنة لراحته، تجهز سريرها حتى ينام إلى جوارها، لترعاه وتهتم بأموره وتلبي احتياجاته حين يبكي أو يشعر بالتعب، وهناك أمهات تجهز سرير خاص له ليكون تحت أنظارها وتتمكن من متابعته.
متى يفصل الطفل عن أمه وقت النوم؟
قالت سارة تيسير أخصائى طب الأطفال «أول سنة مينفعش الطفل يبقى في أوضة منفصلة، في حاجة اسمها الموت المفاجئ للأطفال، لازم يكون عيني عليه، ممنوع المخدات على السرير، في أول سنة لازم يكون في نفس الأوضة، بس مش في نفس السرير، لأن ممكن الأم تتقلب عليه، أو تحط إيديها فتكتم نفسه».
وعن السن الذي تفصل فيه الأم رضيعها عن سريرها ليكون معتاد على النوم بمفرده، «كل شهر بنبعد السرير شوية، لحد من 6 إلى 9 أشهر، بيبقى في نفس الأوضة، وبعد سنة بينفصل عن غرفة الأم».
وعن نوم الطفل على ظهره فى بدايه ولادته قالت «الطفل لما بينام على ظهره، الرأس بتبقى طرية جدا، وبتعمل حاجة اسمها زي البوكس كده، ومبططة، الأصح ينام على جنبه، ويتقلب يمين وشمال، عشان راسه تتكون وتأخذ الشكل الطبيعي، مع شدة ملاحظته».
النوم المبكر وعدم السهر
قالت "سارة" إن حياة الطفل تتغير بعد بلوغه الشهر السادس خاصه فى توقيتات النوم وأشارت إلى أن «هذه الفترة مهمة في مرحلة النمو، قد تختلف الرضاعة الطبيعية، والنوم بيتغير بعد الروتين، ويبدأ في المرحلة دي يتعلم يحبي، وهرمون النوم شغال طول الوقت».
وأشارت سارة تيسير، نصائح للأمهات «بلاش سهر بالليل لأن هرمون النمو بيزداد فترة المساء، هيبدأ ينام بشكل منتظم بعد الشهر السادس، نتيجة للعامل الوراثي، وبعد 4 سنوات يبدأ في النوم بانتظام مثل الكبار، بالإضافة للنوم فترة القيلولة، حتى يستطيع مواصلة اليوم».
تعليم طفلك ببطء كيفيه التحكم فى حركته والتواصل
وفر لطفلك طرقًا يستطيع بها النظر والسمع وتحريك الذراعين والساقين بحرية ولمسك. تلامس البشرة يعتبر أيضًا من الأمور الجيدة للغاية ويمكن القيام به من وقت لآخر. ينبغي أن ترى ذراعي طفلك وساقيه يتحركان بطريقة متقطعة.
انظر في عيني طفلك، وابتسم ردًا على ابتسامة الطفل عن طريق مراقبة تعبيرات وجهه. ينبغي أن ترى طفلك يتفاعل بصورة إيجابية مع تعبيرات وجهك وحركاتك وإشاراتك. يتعلم طفلك التواصل وتبدأ في رؤيته يستجيب لك.
اجعلى طفلك يشعر بالهدوء والأمان.
هدئي طفلك ودلكه واحتضنيه برفق. سوف ترى طفلك هادئًا وسعيدًا بأن يُحتضَن ويهدهد.
لامس جلدك بجلد طفلك من آنٍ إلى آخر. ينبغي أن تحس بأن طفلك يشعر بالأمان وبالهدوء حين يلمس وجودك ويسمعه ويشمه.
تحدثي إلى الطفل عن طريق نغمات صوتية جميلة و‘حديث الأطفال‘. ينبغي أن يتواصل الأب والأم مع طفلهما حديث الولادة. سوف تلاحظ أن طفلك يستطيع سمعك وسوف يبدأ في وقت قريب في حفظ كلماتك وترديدها.
يمكنك تغيير نغمات صوتك برفق لكي تجعلها بطيئة أو سريعة، أو مرتفعة أو منخفضة، أو هادئة أو عالية. يمكنك مراقبة رد الفعل على وجه طفلك وجسمه وملاحظة تفاعله معك.
اقرأ أيضًا..