سيده تستغيث بالشيخ أحمد الطيب: "انظر لي بعين الرحمة"
الأربعاء 15/سبتمبر/2021 - 02:36 م
عبد الرافع علي
استغاثت السيدة رضا إبراهيم فرج، بفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قائلة: "أرجو أن تنظر إليّ بعين الرحمة".
وروت لـ"هير نيوز" قضيتها، فقالت إنها كانت عاملةً في روضة كوم إنجاشه الابتدائي التابع لإدارة ديروط التعليمية الأزهرية في أسيوط منذ عامين.
إنهاء خدمتها
وبينت أنها تعمل هناك بناء على عقد مع المنطقة الأزهرية بأسيوط، وعندما أتى موعد تجديد العقد وجدت أن المنطقة ترفض التعاقد معها، بل وقامت بإنهاء خدمتها، مع العلم بأنه حال انتهاء العقد في آخر العام أي شهر مايو، يجدد تلقائيًّا مع بداية الدراسة أي شهر سبتمبر، بشرط أن يكون لديها إفادة السير والسلوك من المنشأة التي تعمل بها.
من أسرة فقيرة
وأوضحت أنها من أسرة فقيرة، وهي وأختها تعولان أسرتهما، وهذا لأن والداهما طاعنين في السن فليس لديهم من يعولهم؛ ولهذا عندما انتهت الدراسة وبدأت الإجازة السنوية فذهبت لكي تعمل في مكان إضافي لكي تنفق على الأسرة.
وذكرت أن الموجهة الخاصة بالروضة حين علمت بأنها تعمل في مكان آخر، كتبت مذكرة ورفعتها إلى السيد وكيل الوزارة، وادّعت فيها أنها غير متعاونة، بجانب أنها سيئة السير والسلوك, وأنها ذهبت إلى الروضة وخلعت ملابسها وقامت بمسح وكنس الروضة.
أبذل قصارى جهدي
وأشارت رضا إلى عدم صحة هذا الادعاء قائلة: "يشهد الله أنني أبذل قصارى جهدي في العمل، ويشهد على ذالك جميع العاملين معي بداية من شيخ المعهد والمعلمين والمعلمات حتى زملائي العاملات".
وأضافت أنها ذهبت إلي وكيل الوزارة لتوضح له الأمر، لكنه رفض أن يستمع إليها، رغم أن معها إفادة السير والسلوك من المعهد نفسه، والتي على أساسها يتم تجديد العقد لها، ولكنه مع ذالك لم يجدد لها العقد، وقال: "ملكيش حاجة عند الأزهر بعد انتهاء العقد".
ووجهت من خلال هير نيوز طلبا للمسؤولين: "أرجو من فضيلتكم التحقق والتأكد من صدق ما أقول، وذكرت قول الله تعالي (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)".