حوادث

مأساة أرملة.. أنفقت ميراثها على عاشقات زوجها الثاني

الإثنين 13/سبتمبر/2021 - 05:34 م

محمد على

"انقذوني من زوجي قبل أن أفقد عقلى معه"، بتلك الكلمات بدأت الزوجة يسرا.م، دعواها ضد زوجها مصطفى الذي يصغرها بعشر سنوات حيث طلبت الطلاق للضرر، وبدموع عينيها قالت أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات بعين شمس: "كنت زوجة لرجل محترم رحمه الله كان تاجرا يمتلك الكثير من المال وكان يكبرني باكثر من 20 عاما، لكنه كان رجلا حنونا وكريما، أنجبت منه طفلين هما الآن فى مراحل التعليم الجامعي لكن كان الموت قريب منه مات وتركني وابني الأكبر فى المرحلة الإعدادية وبعد وفاته ظهرت أمامي مشاكل عدة بسبب الميراث لأن زوجي كان له زوجة من قبلي وكان له منها ثلاث أبناء لكن بعد عمل دعوى إعلام وراثة حصلت على حقي وعلى حق أبنائي وشعرت بإحساس غريب انني افتقدت أجمل سنوات حياتي، لذلك قررت الزواج مرة أخرى خاصة أن مصطفى تقدم للزواج مني، ويعمل كهربائي ورغم أنه كان يصغرني بعشر سنوات إلا أنه جذبني برقته ونظراته التي كان يملأها الحب ووافقت على زواجي منه بشرط أن يعيش معي فى نفس الشقة حتى أكون قريبة من أبنائي وعشت أياما من السعادة وبعد فترة من الوقت بدأ زوجي يظهر على حقيقته ويطلب مني المال بكثرة وفى كل مرة يوهمني أنه يحتاجه لأمر ضروري وبسذاجة مني كنت أصدقه حتى اكتشفت أنه كان ينفقها على نزواته وعلاقاته النسائية المتعددة، حيث قام بشراء شقة حتى يقابل فيها عشيقاته وكان يقضى الليل فى الملاهي الليلية والصدفة وحدها هي التي أظهرت كل الحقائق أمام عيني والغريب أنه عندما واجهته لم يتردد بأن يقول الحقيقة، وأحرجني بقوله يكفيني أنني تزوجت امرأة أكبر مني سنا وعليك أن تتحملي أو الطلاق بعد إبراءك من حقوقك المادية، وقررت أن ألجاء إلى المحكمة حتى أعيد حقي وتقدمت بدعوى طلاق بعد أن خسرت 50 ألف جنيه وقد فشلت محاولات أعضاء مكتب تسوية الصلح بينهما بسبب إصرار الزوجة على الطلاق وتم إحالة الدعوى إلى المحكمة التي فصلت فى الدعوى بطلاق الزوجة.

اقرأ أيضًا..