قالت الزوجة التي تبلغ من العمر 35 عامًا، كان "ع" صديقا لشقيقي وهو يكبرني بست سنوات وكان يعمل نقاشًا، ويملك شقة وقد وقع في حبي وتقدم للزواج مني وعلى الفور وافقت أسرتي على تزوجي له؛ لأنه يمتلك مقومات العريس المناسب، خاصة أني كنت قد أنهيت دراستى الثانوية التجارية وجلست في المنزل أنتظر ما يحمله لي القدر وقد رزقنا الله  بطفلة وطفل أصبحا كل حياتي، لكن شاء القدر أن تموت سعادتي بسبب زوجي الذي اكتشفت حقيقته المؤلمة بعد زواجنا، لقد كان مدمنًا للمخدرات، وقد قررت تحمل كل تصرفاته من عصبية ولسان سليط وإنه أصبح يتعدى على بالضرب، لكنى لم أتحمل يوما أن اعيش مع رجل مدمن فى بيت واحد الكارثة أن زوجي فقد عقله مع إدمانه للمخدرات، وكان يجبر ابني الذي لا يتعدى السبع سنوات بأن يجلس بجانبه ويتعاطى المواد المخدرة، ويجبره على أن يتعلم كيف يلف السجائر المحشوة بالحشيش، وكنت عندما أراه يفعل ذلك أصرخ في وجهه، وتكون نهايتي علقة ساخنة من زوجي، وهو يقول بأنه يريد أن يصبح ابنه مثله في كل شيء حتى إدمانه! وعندما بلغ ابني سن العاشرة كان قد تعلم من والده كل شيء سيئ. 

وفي أحد الأيام كان النوم قد سيطر علي، لكن استيقظت فجأة على صوت زوجي وهو يضحك بهستيريا غريبة، واختلط صوته بصوت ابني الذي كان في حالة يرثى لها بعد أن أجبره والده على تعاطي سجائر الحشيش معه، جن جنوني وحملت طفلي وابنتي إلى منزل أسرتي، وقررت إنهاء حياتي معه مهما كانت النتيجة طلبت الطلاق، ولكنه رفض وتقدم بدعوى يطالبني فيها بالطاعة.

لذلك تقدمت بدعوى خلع ضده ولا أريد العودة له مهما حدث وقد فشلت أعضاء مكتب تسوية المنازعات الصلح بين الزوجين، حيث رفض الزوج حضور جلسات الصلح، وقد تم إحالة الدعوى للمحكمة للفصل فيها، والتي قضت بطلاق الزوجة خلعا.