حوادث

أمام محكمة الأسرة: زوجي بخيل ولا أزال عذراء

الأحد 12/سبتمبر/2021 - 02:38 م

محمد على

قضية أخرى البطلة فيها زوجة شابة لم تكمل عامها العشرين، جاءت إلى محكمة السرة بالمعادي والخجل يملأ وجهها لا تتحدث سوى بكلمات قليلة تطلب فيها الخلع من زوجها الذي يعمل مدرس، في مدرسة خاصة رغم أنها حاولت أن تخدع مكتب التسوية في البداية عن السبب الذي دفعها إلى طلب الخلع، فزواجها لم يستمر سوى 6 شهور فقط، حيث روت أحداثا كاذبة بأنه تعدى عليها بالضرب والإهانة، وسبها وأنه زوج بخيل، لكن بعد جلسة طويلة وبخجل شديد اعترفت الزوجة بالحقيقة التي دفعتها إلى طلب الخلع وفجرت المفاجأة بأن رغم زواجها الذي لم يستمر سوى عدة أشهر فما زالت عذراء وأكدت أنه رغم خجلها لطلب الخلع الذي أقامته لا تريد أن تفقد حياتها خاصة أن زوجها لم يحسب لها وقوفها بجانبه طول تلك الشور وكان شديد العصبية عليها وقاسي إلى حد كبير حتى انتهى صبرها وأخبرت أسرتها بحقيقة الأمر التي بدورها أمرتها بأن تطلب الطلاق، وعندما رفض سوى محكمة حتى تقيم دعوى الخلع ضده وقد فشلت كل محاولات أعضاء مكتب التسوية للصلح بينهما؛ بسبب عدم حضور الزوج أو محاميه أي من جلسات الصلح، وأحيلت القضية للمحكمة للفصل فيها.

تعيش مأساة مع زوجها

وقالت إنها كانت تعيش مأساة مع زوجها ولم تصبر على تحمل تلك المسئولية خاصة أنه كان بخيل ولكن رغم ذلك تعايشت معه ولكن السبب الرئيسي انه كان لا لديه عيب خلقي فى المنطقة الحساسة جعلته مريض وعاجز عن اداء مهامه الزوجية، لكن لم أستطع التحمل وحاولت الذهاب إلى الطبيب لكنه أكد لي أنه ذهب قبل الزواج وعلم أنه حالة ميؤس منها، لكنه تزوج حتى يكون شكله أمام أسرته وعائلته أنه تزوج حتى وإن كان سوف سينفصل بعد ذلك، لكنه لم يفكر فى زوجته التي لم تتحمل ذلك وستحص على لقب مطلقة أو وضعها الاجتماعي إنه رجل أناني ثم بكت وسقطت دموعها وتفجرت كشلال نهر، ثم صمتت، لتقضي المحكمة بخلعها بعد ذلك.