استشارى أسرى تحذر النساء: هذه المخدرات تدمرعلاقتك بزوجك
الخميس 09/سبتمبر/2021 - 04:21 م
عبد الرافع علي
استشارى أسرى تحذر النساء:هذه المخدرات تدمر علاقتك بزوجك
"الدوبامين" سر مشاهدة الافلام بكثرة
قالت الدكتوره ايمان عبد الله؛ استشاري أسري؛ فى تصريحات خاصة "هير نيوز"، أن ما يدفع المرأه إلي أن تظل لفترات طويله تشاهد الفيديوهات أو الأفلام إما أن تكون أسباب نفسيه أو أنها أمور اعتياديه.
وبينت أن ربة المنزل التي لديها مهام يوميه كثيره وتذهب لمشاهدة الشاشات لساعات طويله يمكن أن يكون هذا نوعًا من أنواع الهروب من الواقع المعاصر بأن يكون لديها اكتئآب وهي لا تدري فالمكتئبين دائمًا ما يبحثون عن ما يعطيهم إفرازات هرمونيه كهرمون السعاده "الدوبامين" وهذا ما تضيفه لها كثرة المشاهده.
البحث عن الراحة بالتصفح والتيك توك
وأضافت :" الضغوطات الحياتيه تجعل الناس لا يأخذون قسطًا كافيًا من الراحه ولذا فإنهن يكملن هذا القسط بالمشاهدات المتعدده من مسلسلات إلي تيك توك إلي التصفح.
وذكرت أنه قد جائتها فتاه تشكو بأنها تشاهد مسلسل مجُمع في ثلاثة ساعات ولا تمل بل قد تتابع المسلسل كحلقات يوميه وهذا يدخلها في ما يعرف بإدمان المشاهده وقد عرفت حديثا باسم"المخدرات التليفزيونيه أو الرقميه"
المخدرات التلفزيونية
وشبهت المخدرات التليفزيونيه بأنها نوع من الأفيون فتأثر علي عقل الإنسان فكثرة المشاهده تجعل الإنسان يفرز هرمون "الدوبامين"
وأكدت أن لهذه المشاهده أضرار سلبيه بالغه ىمنها التشتيت فتهمل في واجباتها المنزليه, والكسل فهو يمتص من الإنسان كل ما يجعله نشيطا وحيويا، الإبتزاز العاطفي, حب الراحه، حب الأنانيه، والعيش دائما في دور التقليد مما يؤثر علي حياتخها الواقعيه .
وأوضحت أنه أحيانا يكون لدي الفتاه نقص في العاطفه فعندما تشاهد الأفلام أو المسلسلات فإنها تتأثر بمن يقدم هذا المحتوي المقدم لأنه يعزز لديها شعور النقص بالعاطفه.
تمرد المرأة على حياتها بسبب المسلسلات
وتابعت: معظم الدراسات تقول أن المشاهدات تؤثر علس الإنسان وكأنها شيئ واقعي سواء في العنف أو في العاطفه فيمكن أن تتمرد المرأه علي حياتها الزوجيه لأنها لا تري زوجها مثاليًا كالزوج الذي في المسلسل وكذالك الزوج.
ونصحت؛عبد الله؛ من تستمر في مشاهده الأفلام والتصفح علي الميديا أن يستبدلن هذه المشاهدات بأشياء أخري كأن يمارسن الرياضه والسعي دائما نحو اكتساب المهارات.
وختمت حديثها لـ هير نيوز بأن السوشيال ميديا والإنترنت ووسائل التواصل عامة أصبحت هي التي تنقل من الخيال إلي الواقع وهذا يؤدي إلي حدوث فجوه وعدم اتزان وخيانه وطلاق وحياه سلبيه يعيشها الإنسان.