زوجة تطلب الطلاق: بينشر فيديوهات ليا من غرفة نومي على "النت"
الزوج كان يعمل بإحدى الشركات وأب لثلاثة
أبناء، وصلت بينه وبين زوجته المشاكل إلى ساحات القضاء، وقدمت ضده عدد كبير من
القضايا من طلاق للضرر، ونفقة بأنواعها ومسكن حضانة، وحتى ينتقم منها بائع العشرة
صنع عددًا من الفيديوهات المفبركة يسب فيها جميع الزوجات ولا يكتفي بهذا وإنما وبكل
نذالة يحرض الرجال برسائل على جروبات الواتس قائلا لهم: ارفع ضدها قضية زنا وهي
هتجيلك تبوس رجلك ترحمها وتتنازل عن كل القضايا علشان تتصالح.
أصبحت شبح امرأة
بدأت الزوجة تستشيط غضبا، وخاصة أنها تركت منزل الزوجية، وكانت تقيم فى منزل والدها، أصبحت شبح امرأة، لا تقدر على فعل شيء سوى أنها تركز في مشاكلها وقضايا مع زوجها، وخاصة أنه بدأ يشهر بها على السوشيال ميديا وتقف عاجزة، يتصل بزملائها وزميلاتها في العمل يتحدث معهم عنها بطريقة غير لائقة، ويتهمها بأشياء غير لائقة ليست فيها.
لا تقدر على الحياة
شعرت الزوجة أنها تحطمت وأصبحت لا تقدر
على الحياة ولا على مواجهة زملائها في العمل، فتقدمت بإجازة من عملها، وتفرغت
للقضايا، أصبح همها الوحيد هو الانتقام من ذلك الرجل، الذي أعد لها فيديوهات قديمة
حينما كانت زوجته وهي في غرفة نومها بملابس مثيرة وكان يحتفظ بها دون أن تعلم أو
تعتقد أن زوجها سيحتفظ بتلك الفيديوهات، ليستخدمها في مشاكله معها، كما أنها لم
تعتقد أن أبو أولادها سيفعل بها هكذا.
مصاب بمرض نفسي
وقفت الزوجة المسكينة أمام محكمة الأسرة
بزنانيري، تحكي مأساتها لرئيس المحكمة، وتبرر له سبب طلاقها للضرر من هذا الشخص،
وروت له أدق تفاصيل حياتها مع زوجها، وكيف أن هذا الرجل مصاب بمرض نفسي أو يعاني
من خلل واضطراب؛ لأنها كانت تحبه وتكن له كل احترام ولكن فجأة تحول، وأصبح شخصًا غير
الذي كانت تعرفه، وفي النهاية أقام دعوى زنا ضدها حتى يجبرها على التنازل عن
القضايا التي أقامتها، لكن الزوجة رفضت التنازل.
الفيديوهات قديمة
فى نفس الوقت تقدم الزوج بصور قديمة وفيديوهات لزوجته تثبت أن أخلاقها ليست كما يعتقد البعض، ولكن صرخت الزوجة في المحكمة أن هذه الفيديوهات قديمة كانت في منزل الزوجية وهي تعطيه الأمان وفي أثناء إعطاء زوجها حقوقه الشرعية، لكن الزوج وقف في المحكمة مؤكدًا على أن هذه الصور ليست بمنزلنا، فبكت الزوجة وقالت: كنا في أحد الفنادق؛ حيث قام بدعوتي للنزهة والخروج وسافرنا لمحافظة الإسكندرية وهناك أقمنا في فندق وقضينا وقتًا جميلًا، واستطاعت الزوجة أن تثبت أن الفيديوهات قديمة، وحكمت المحكمة لها بالطلاق للضرر، لتقف الزوجة باكية مرددة "يحيا العدل"... ثم انهمرت في بكاء حادث، وظلت تقول وهي تنظر له من بعيد "حسبي الله ونعم الوكيل"!.. ربنا موجود.
حصلت على
حكم الطلاق والبراءة أيضًا في أسبوع واحد من محكمة زنانيري ومحكمة شمال القاهرة.