«البنات أشطر الكائنات».. طالبة تبدع في التطريز بخامات بسيطة
الثلاثاء 07/سبتمبر/2021 - 02:45 م
ساندي جرجس
كعادتها المرأة قادرة على تحقيق المستحيل وإثبات نفسها وقميتها للمجتمع بنجاحها ومثابرتها وطموحها، حيث أصبحت الفتيات الآن قادرات على الدراسة والعمل معاً لتحقق آمالها وطموحاتها وأيضاً ممارسة مواهبها وتنميتها حتى تصبح مثالاً ونموذج يحتذى به.
ونجحت في تحقيق تلك المعادلة الصعبة، مريم محمد صلاح، الطالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بالعمل بجانب الدراسة في هذا المجال الصعب، ولكنها كانت قادرة على النجاح بدراستها وأيضاً بعملها في التطريز والرسم على الأقمشة.
وقالت مريم البالغة من العمر 19 عاما لـ"هير نيوز": «منذ أن كنت طفلة صغيرة كنت أحب الرسم جدًا فهذه كانت موهبتي، وبعدما كبرت كنت أشاهد على الانترنت ناس تعمل في مهنة التطريز على الأقمشة ومن هنا جاءت لي الفكرة في العمل مثلهم لتنمية موهبتي في الرسم وعمل شيء جديد، وبدأت اتعلم لفن التطريز من الانترنت وانت في المنزل وبالفعل تعلمت بسرعة جدا، وقمت باختيار القبعة حتى أرسم عليها بسبب ارتفاع الحرارة واحتياج الناس لقبعة بشكل مختلف وجميل».
وأضافت: «قمت بشراء كاب لي وبدأت في الرسم والتطريز عليه وكان في النهاية جميل جدا وأعجبت به عاةلتي وأخوتي، ثم جاءت لي فكرة أن أقوم بعمل أشياء مثله وأبيعها للناس، ويكون مشروع خاص بي، وبالفعل قمت بعمل جروب على "فيس بوك" وعرضت في صور لعملي وبدأت الناس تعجب به وتطلب مني مثله، ومن هنا حققت ربح كبير ومازلت مستمرة في مشروعي الخاص».
وأشارت مريم، إلى أن أكثر فترة عملت بها وحققت ربح هي فترة الدراسة بالجامعة، حيث بدأت منذ عام واحد فقط ولكن ما ساعدها على ذلك أن الدراسة كانت اونلاين، لأن دراستها صعبة للغاية.
وتابعت: «كنت أحيانا أبكي عندما يطلب مني أحد شراء قبعة وانا في وقت الدراسة وكنت أطلب من الناس ترك مهلة كبيرة لي حتى يمكنني المذاكرة والتركيز في دراستي بجانب العمل، وكنت أقوم بالتطريز في وقت الراحة من المذاكرة حتى لا أقصر في عملي أو دراستي».
اقرأ أيضاً..