قصص مرعبة لأشرس 6 نساء وأكثرهم دموية في التاريخ
المرأة ذلك المخلوق الجميل والذي شبه بأجمل ما في الحياة التي تفيض رقة وعذوبة، إلا أن بعض الجرائم التي ارتكبتها بعض النساء مؤخرا من قتل الأزواج والأبناء يغير هذا المفهوم ولا يعممه، وفي التقرير التالي نسرد لكم تاريخ 6 نساء هم الأكثر دموية في التاريخ .
كاثرين
نايت
ولدت
عام 1956م، ، تعدّ أول امرأه أستراليَّة تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة من دون إمكانيَّة
الإفراج عنها بأي طريقة. قتلت شخصين بطريقة وحشيَّة جداً كانت على علاقة معهما، إذ
سلخت أحدهما واستخدمت جلده في غرفة المعيشة الخاصة بها.
إليزابيث
باثوري
الكونتيسة
إليزابيث باثوري ( 1560 - 1614) من أصول مجرية
نبيلة الأصل مالكة للثروة والسلطة والتي امتد نفوذهم في المجر وسلوفاكيا وبولندا واشتهرت
باسم "كونتيسة الدم" أو "الملكة الدم" بسبب تاريخها الدموي في
تعذيب وقتل نحو 600 فتاة من الفتيات الفقيرات و 25 من العائلة المالكة.لم تكتفي بشرب
دماء 600 من فتيات الشعب بل ذهبت تبحث عن دم أزرق ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من
فتيات الأسرة المالكة ! ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسين , وحين قامت
ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة . تزوجت من
الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن جعلها
تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك , وكان يلاحظ إستمتاعها وإبتكارها لأساليب جديدة
, عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل وجدت في نفسها شهوة للفتيات , فأخذت تلهو مع
الخادمات الصغيرات وبعد أن تمارس معهن الجنس تقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن وفي النهاية
ذبحهن وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة سوداوية
شريرة أسمها آنا دارفوليا وكانت الكونتيسه تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً ثم
غرز الدبابيس في الشفتين وتحت الأظافر وحرق مناطقهن الخاصة وبعدها قتلهن والاستحمام
في حمام من دمائهن ولكن لم يتم مطلقاً محاكمة باثوري وذلك لكونها من النبلاء فقد
تم تجنيبها المحاكمة والإعدام, لكنها أجبرت على الإقامة الجبرية في غرفة مفرده في قلعتها
حتى موتها.
2- بيلي
جوينس
ولدت
في عام 1859، وتوفيت في عام 1931م، وهي واحدة من أكثر النساء وحشيَّة، وتعدّ من أصل
السفاحين المتسللين إلى أميركا، من أصل نرويجي، واشتهرت بطول القامة (1.83م)، ووزنها
أكثر من 91 كيلوغراماً. قتلت زوجيها الاثنين، وطفلتيها لوسي وميرتل، بدافع الحصول على
تأمين حياتهم وامتلاك العقارات، التي أصبحت مصدر دخلها. وقد أحصت التقارير قتلها لأكثر
من عشرين شخصاً.
الملكة
ماري
ولدت
في عام 1516، وتوفيت في عام 1558، لقبت بالدمويَّة؛ بسبب فسقها، وهي السبب في عودة
إنجلترا إلى الكاثوليكيَّة. وتسببت في إعدام الكثير من الشخصيات البارزة التي كانت
معارضة لها، بينما هرب نحو 800 شخص خارج البلاد.
ماري
آن
ولدت عام 1832، وماتت شنقاً في عام 1873م، وهي من القتلة المتسللين سبقت بيلي جونس بثلاثين عاماً. تزوجت في سن العشرين، وقتلت ثلاثة أزواج لها وعشيقها وعشرة أبناء ووالدتها، جميعهم ماتوا بطريقة واحدة عن طريق التسمم بالزرنيخ.
إيرما
غرسي
عاشت
حياة قصيرة، وتنتمي لإحدى العائلات النازيَّة. عملت في بداياتها حارسة في أحد المعسكرات
ثم مسؤولة في أحد السجون، وكانت تستمتع بتعذيب ضحاياها قبل القتل بطرق كثيرة منها إطلاق
النار واستخدام الكلاب المتعطشة والضرب بالسوط مع بعض التجاوزات الجنسيَّة، والخنق
في غرف الغاز. كما اشتهرت بلبس الأحذية الثقيلة وحمل مسدس في يدها باستمرار.