الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

إزاي تحمي طفلك من "هوس الشهرة" على يوتيوب وتيك توك؟.. علم النفس يُجيب

الخميس 02/سبتمبر/2021 - 02:41 م
هير نيوز

"يوتيوبر" وظيفة انتشرت بين الأطفال والمراهقين بشكل سريع، ففيها الشهرة والغنى، بصرف النظر عن ما يقدم من محتوى، المهم المال والشهرة، لا اعتبارات لقيم دينية أو مجتمعية، ومن البديهي واللاأخلاقية، كل شيء لأجل المال والشهرة السريعة يهون يا عزيزي!

 

مرحلة المراهقة

فالأطفال والمراهقون هم صنعة آبائهم، تماما كلعبة المكعبات، يمكن تشكيلهم أنى شئتم وكيفما شئتم، تلك المكعبات هي أخلاقيات وسلوكيات الأطفال والمراهقين، والتي ليتها تبقى على حالها، بل يحدث فيها طفرات وتطورات بمرورهم بمواقف واكتسابهم خبرات، وذلك على حد قول إيهاب ماجد، استشارى الصحة النفسية والإرشاد الأسري.


الحب 

انعدام الحب أو عدم إظهاره بشكل صحيح في اعتقاد "ماجد" هو السبب الرئيس لما عليه الشباب، فليس على الوالدين فقط تقديم المأكل والملبس والمسكن، بل الأمر يتجاوز ذلك لحد تلبية الاحتياجات النفسية؛ من طمأنينة وإظهار الحب بالحواس الثلاثة السمع والبصر واللمس، وكذا البعد عن الصراخ.

 

فإذا انعدمت هذه المتطلبات وهذا الحب بدأ الطفل في الهروب إلى مغريات أخرى كالإنترنت مثلًا، والمقصود طبعًا بالحب السمعي؛ أن يسمع الطفل أو المراهق كلمات الحب من والديه، والبصري أن يرى نظرات الحب والود والإهتمام، في حين أن الحب الرقمي هو الوقت الذي يقضيه الوالدان معه.

 

الإعلام

في حين ترى رحاب العوضي؛ أستاذ علم النفس؛ أن الإعلام عليه المسؤولية الكبرى فيما يتعرض له الأطفال والمراهقين من إغراءات، بل يساهم في نشر هذه الإغراءات، وذلك من خلال تقديم مقدمي المحتوى غير النافع والمضر على أنهم قدوة أو ناجحون لما أحرزوه من غنى سريع من خلال تلك الوظيفة وذلك المحتوى، والذي بطبيعة الحال يحمس الأطفال والمراهقين على الإقدام على تقديم محتوى بغرض الشهرة والمال دون اهتمام بالمحتوى المقدم.


اقرأ أيضًا..

ads