تصنع شنط «هاند ميد».. «مارينا» تترك تدريس الإنجليزي لتُعلم الأطفال بطريقة «مونتيسوري»
الثلاثاء 31/أغسطس/2021 - 07:35 م
ساندي جرجس
لقد انتشرت طريقة التعليم "مونتيسوري" في العالم كله، فهي طريقة للتعلم تجمع بين التعلم الأكاديمي وممارسة ذلك في الوقائع على شكل أنشطة وهي طريقة يتم اتباعها مع الأطفال لتساعدهم على تنمية المهارات.
وأبدعت مدرسة اللغة الإنجليزية مارينا فايز، في تعلم وتنفيذ طريقة مونتيسوري، مع الأطفال بدلاً من عملها كمدرسة عادية.
وقالت مارينا لـ«هير نيوز»: «جاءت فكرة طريقة مونتيسوري لي عندما أردت تنمية مهارات طفلي في البيت بعيد عن الشاشات، وحاولت أن أجرب معه أنشطة حتى تنمي ذكائه وتطور قدرته، وبعد ذلك قمت بتجميع تلك الأنشطة في كتاب واحد وكان سعيد به جداً، وبعدها حاولت الربط بين دراستي للطفولة وبين الأنشطة أن يتعلم الطفل ويلعب في الوقت نفسه أي التربية باللعب».
وأضافت: «الكتب التفاعلية أصبحت لجميع الأطفال الآن سواء طفل كفيف أو ذوي احتياجات خاصة أو صعوبات تعلم أو توحد هو كتاب شامل مجالات مختلفة ومتنوعة وده اللي أنا وصلتة دلوقتي، حيث تركت عملي كمدرسة بسبب مرض ابني وبعدها درست منهج مونتيسوري سنتين، واللي شجعني إني أنزل هو ابني كان ٦ شهور كان بيحضر معايا دروس التعلم».
اقرأ أيضًا..
وتابعت: «عملت كمدربة مونتيسوري ومع أطفال وذوي احتياجات فترة، حتى رأيت صفحة أجنبية بتعمل كتب تفاعلية بطريقة مونتيسوري، ومن هنا جاتلي الفكرة أني أصمم كتب تفاعلية بخامات مصرية، وإني أبدع وأنمي موهبتي مع دراستي واشتغل علي نفسي أكتر».
وأشارت "مارينا"، إلى أن الخامات المستخدمة في الكتب والأنشطة كانت تقوم بشرائها بالتدريج حتى تخفف التكاليف، وأصبح لديها خامات متوفرة لأنشطة الهاند ميد، وأضافت: «بحاول أطور وابتكر أكتر عالم هاند ميد جميل جدا، على الرغم أن المكسب فيه مش كبير لكنها مكتبة فعلاً فرحت الأطفال، ومع تنفيذ كل كتاب بنتظر أشوف فرحتهم».