أب يشوه وجه ابنته بماء النار: كنت فاكرها أمها
وافقت على الزواج منه، عاشت معه لسنوات، أحبته، لكن الزوج المخادع حول حياتها إلى جحيم دون رحمة، أحضر ماء النار وحاول سكبه على وجهها، ليشوهه ولكن بدلا أن تأتي النار على زوجته يسكبها على وجه ابنته، كل ذلك بسبب إدمانه المخدرات.
حياة زوجيه حزينة
اسمها "ع" عاشت حياة زوجيه حزينة مع زوجها، استمرات 20 عاما كانت
مليئة بالانفصالات والنزاعات والخلافات بعد مرور أولى سنوات الزواج كثرت الخلافات
الزوجية بينها وبين زوجها؛ بسبب تدخل أهل الزوج في تفاصيل حياتهم اليومية وبالأخص
شقيقته التي كانت تريد أن تكون الآمر والناهي في كل كبيرة وصغيرة.
التبول اللاإرادي
صبرت الزوجة، وتحاملت على عاتقها من الإهانات فكان زوجها كثير الانتقاد
والإهانة لها مع تعاطي العقاقير المخدرة فكانت ترعاه أاثناء مرضه؛ لأنه كان يعاني من
التبول اللاإرادي، وكان لا ينفق على أبنائه لتعاطيه الأقراص المخدرة، كثرت
المشادات الكلامية بينهما التي كانت تنتهي بالضرب أمام بناته؛ مما جعلها تخاف على
بناتها اللائي ساءت حالتهن النفسية وأصبحت تحت الصفر بسبب تصرفات والدهن، وبدلًا أن
يكون لهن العون والسند أصبح وجوده نقمة عليهن بالمنزل؛ لأنه غير قادر على تحمل
مسؤولية البيت.
تزوج بأخرى
فتركها ورحل وتزوج بأخرى وأنجب منها طفلة وتكررت المأساة مع زوجته الثانية؛ حيث قام أيضاً بضربها وطردها من المنزل, وعندما ضاقت بوجهه الحياة عاد مرة أخرى لزوجته الأولى وأعطاها ابنته من
زوجته الثانية لتربيها، وأخذتها وقامت بتربيتها في جو أسري مع أخواتها من الأب، وتحملت
مسؤولية البيت ولكن في كل مرة كان يغلبه الشيطان الذي يقوده لطريق الضلال لتعاطي
المخدرات؛ مما يكثر بينهما الخلافات فتحملت المسؤولية بمفردها والإنفاق على البنات، وأخذت قرارًا فاصلًا في حياتها، وذهبت لتخلعه وتتخلص منه للأبد وتعيش حياه هادئة مع
بنتها وابنته.
في الليلة الأخيرة كان الهدوء يسكن أركان القرية وجنباتها وعندما شعر الأب بضعفه
وخيبة الأمل والانهزام عندما راودته فكرة عدم العودة مرة أخرى لزوجته الأولى
"ع" فعدم تقبل الأمر بالنسبة له
حيث إنه تم الطلاق للمرة الثالثة، جعله يتناول الكثير من العقاقير المخدرة وتملك
منه الشيطان ولعب برأسه فسيطرت فكرة الانتقام منها بسكب ماء النار على وجهها، فاستغل نوم أهل القرية وذهب إلى منزلها وقام
بقطع التيار الكهربي ليتسلل داخل البيت دون أن يراه أحد، ولكن شاء القدر أن ابنته
تخرج لتعرف السبب وراء انقطاع الكهرباء ويقوم الأب المتهم بسكب مياه الناء على
وجهها قاصدًا طليقته وفر هارباً، وظلت ابنته
صاحبة الـ 16 عاماً تضع يدها على وجهها من شدة الألم وتصيح بأعلى صوتها لتستغيث بالأهل
والجيران حتى أصيبت بحالة نفسية سيئة بعد تشوه وجهها.