مُسنة تحصل على ليسانس آداب.. آمال إسماعيل: أهلي خرجوني من التعليم وأنا عندي 14 سنة عشان اتجوز
الأحد 29/أغسطس/2021 - 06:02 م
عبد الرافع علي
قالت آمال إسماعيل، الحاصلة علي ليسانس الآداب بعد سن الـ 70، أنها لم تكن تعرف زوجها لكنه كان يعرفها، فقد كانت والدتها تختار لهم العرسان لأنهم كانوا 8 بنات أخوات.
وبينت آمال إسماعيل، أن والدتها اختارت لها هذا العريس بناءً على مقاييس عديدة أولها أنه كان وسيما وكان ابن عمدة البلد المجاورة لهن.
وقالت، "أمي كانت عايزه تعمل اتحاد كونفدرالي بين البلدين".
وذكرت، أنها كانت تحب العلم كثيرا لكن أهلها أخرجوها من التعليم وهي في سن 14 سنة لكي تتزوج.
وأضافت، أنه رغم طيبة زوجها إلا أنها لم تتمكن من أن تكمل تعليمها لأنها كانت جميله جدا.
وأكدت على أنه من شدة حبها في التعليم فقد ظلت خلف أبنائها كلِهم حتى جعلتهم أطباء.
وأشارت إلي أنه في سن 38 من عمرها سافر زوجها إلي ليبيا فأصبحت حرة ولذلك لم تضيع على نفسها فرصة أن تتعلم فاجتهدت وحصلت على شهادة الإعدادية بمجموع 90% وكل هذا دون علم زوجها.
وبينت، أنه عندما جاء زيارة وعلم بما فعلته هي أخذها معه ليبيا وظلت هناك 4 سنوات.
وذكرت أنه بعد وفاة زوجها وهي في سن 68 من عمرها اتجهت إلي أن تكمل تعليمها فأخذت شهادة الإعدادية وذهبت إلى وزارة التربية والتعليم وقالت لهم "يجماعه الشهادة دي تنفع آخد بيها ثانوي قالولي أوي أوي طب ياجماعه ده أنا مواليد 1943 قالو حتي لو مواليد ايه".
وأشارت إلي أن الرياضيات كانت قد اختلفت عن أيام دراستها القديمة فلذلك كانت لا تنجح فيها من الدور الأول إلى أن تخصصت في القسم الأدبي وهذا جعلها تتفوق.
وقالت، إن الله لا يضيع أجر من يعمل ويجتهد فقد اجتازت الثانوية العامة بمجموع 83% وهذا أعطاها دفعة كبيرة إلى الأمام.
وتابعت، أنها دخلت كلية الآداب قسم اجتماع وهي عمرها 71 عامًا، وبناء علي أنها قارئه جيده فقد كانت تناقش الأساتذه وتتحدث معهم داخل المحاضرات حتي تعرفوا عليها جميعهم.
وأضافت، أن الطلبة قد أحبوها كثيرا حتى أنه في إحدى سنين الدراسة قد كسرت قدمها فكان الطلبة يحملوها معهم إلى المدرج.
وذكرت أنها دائما من الأوائل وبعد أن انتهت من من الدراسة الجامعية بدأت رحلتها مع الماجستير".
اقرأ أيضًا..
أق