السفيرة منى عمر: ما كنتش شاطرة في الدراسة.. وزوجي سر نجاحي| فيديو
الأحد 29/أغسطس/2021 - 07:46 م
يوسف العرباوي
قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية سابقًا، إنها لم تكن طالبة شاطرة ولكنها كانت قادرة على النجاح الدراسي بأقل مجهود.
وأوضحت، "كنت أدرس في مدرسة راهبات وكنت أقوم بالعديد من الأنشطة المختلفة".
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "هي وبس" تقديم الإعلامية رضوى الشربيني، المذاع على فضائية "cbc": "كنت طفلة شقية وكنت دائمًا أتشاجر مع أخوتي فأنا أصغرهم فنحن أسرة مكونة من شابين وفتاة، وكنت دائمًا ألعب كثيرًا وبالرغم من ذلك كنت متفوقة في الدراسة".
وتابعت: "والدي كان أستاذًا فى كلية الطب وشقيقي محمد وحازم أحدهما كان لواء فى الحرس الجمهوري والثاني نائب رئيس تحرير أخبار اليوم".
وأكدت: "فى فترة الدراسة الجامعية كان هناك وقفة حقيقية لتحديد المصير، فالدراسة قبل الجامعية كانت سهلة؛ لأني منذ فترة الحضانة وحتى انتهاء فترة الثانوية كنت أدرس في مدرسة واحدة ولم أنتقل منها إلا فى الدراسة الجامعية".
وواصلت: "الدراسة الجامعية كان مجتمع مختلط وبعيدة عن المنزل ولذلك أعتمدت على نفسي فى الذهاب والعودة للمنزل، خاصة وأنني أقيم فى منطقة مصر الجديدة، ودراستي الجامعية كان فى جامعة القاهرة والانفتاح على المجتمع تغير".
ولفتت إلى أن: "والدي كان قريب جدًا وكان دائمًا متهم بأنه يحابي لي على عكس الطفلان، ووالدتي كانت ربة منزل، وكان لنا نظام محدد فى المنزل، حتى وجبة الغداء كان لها نظام، فتناول الغداء ثم الراحة، وممنوع ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة سوى السير على الأقدام ولفترة بسيطة جدًا، وكان التردد على النادي كان بهدف قضاء الوقت وليس لممارسة الرياضة، فممارسة الرياضة ممنوعة نهائيًا".
وواصلت أنها تعرفت على زوجها فى وزارة الخارجية أثناء العمل ونشأت علاقة عاطفية لم تتعدى سوى عدة أشهر؛ نظرًا لأنه كان يستعد للانتقال للعمل فى بنما بأمريكا الوسطى ونسرين ابنتي الأولى ولدت هناك، ثم انتقلنا إلى أورجواي وولدت الطفلة الثانية ياسمين ثم انتقلنا فى لندن وولدت ابني فيها.
وأشارت إلى أن زوجها هو الذي كان يدفعها للعمل والاجتهاد في ذلك، لتحقيق كيانها كامرأة، وكان داعم لها، وكان سعيدا جدا بنجاحها، لافتة إلى أن كافة الدول التى عملت فيها كانت مليئة بالأحداث السياسية وكانت تشهد حروب أهلية، ومنها جنوب أفريقيا حيث تولت العمل فيها قبل انتخابات الراحل مانديلا، وهذه الفترة كانت جنوب أفريقيا تشهد حربا أهلية.
وواصلت إلى أنها انتقلت للعمل فى إثيوبيا كسفير مصر هناك وذلك فى نفس العام لمحاولة اغتيال الرئيس الراحل حسني مبارك، وتميزت هذه الفترة بأنها شهدت تعاون أمني مكثف وتوتر فى العلاقات بين البلدين، ثم الانتقال لرواندا وكانت تشهد مذابح حقيقية فى ذلك الوقت.
اقرأ أيضًا..