تسبح وتسجد وتخشع وتحب ..5 أسرار لاتعرفيها عن الجبال
السبت 28/أغسطس/2021 - 12:26 ص
سمر دسوقي
أعد الباحث في الشؤون الإسلامية السيد حامد بحثا حول الجبال في القرآن الكريم أكد خلاله أن الجبال ليست أشياء جامدة، بل أثبت القرآن الكريم أنها تدرك وتسبح وتسجد وتخشع وتسمع ، وتحب أيضا...
قال تعالى: (( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين)) الأعراف ١٤٣
أي ان الجبل اهتز لرؤية الله عز وجل.
أوضح الباحث أن الجبال تعرف الأنبياء أيضا، فقد قال تعالى:(( ولقد آتينا داوود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد)) سورة سبأ ١٠
أي أن الله تعالى يخاطب الجبال ويطالبها بالتسبيخ مع داوود ، وما خاطبها بذلك إلا لعلمه سبحانه بأنها تعرف داوود عليه السلام.
أما تسبيح الجبال فظهر في قول الله تعالى: (( وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين)) الانبياء ٧٩
وقال تعالى في الآية ١٨ من سورة ص:(( إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق)).
أي سخرنا الجبال مع داوود تسبح معه بعد غروب الشمس، وبعد إشراقها.، فالجبال تشاهد غروب وشروق الشمس.
أما سجود الجبال فجاء في قول الله تعالى:(( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء)) الحج ١٨
ويظهر خشوع الجبال في قول الله تعالى:(( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمقال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)) الحشر ٢١
أما الإرادة عند الجبال فجاءت في سورة الأحزاب الآية ٧٢ قال تعالى:(( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه مان ظلوما جهولا)).
أي أن الله تعالى عرض الفرائض والتكاليف الشرعية على السماوات والأرض والجبال الراسيات فأعرضن عن حملها خوغا من ثقلها وشدتها.
تطرق البحث أيضا إلى ما أوردته السنة النبوية الشريفة عن الجبال، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( اثبت أحد فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان) وما نادى النبي على جبل أحد إلا لعلمه بأنه بسمع.
وجاء في حديث الرسول أيضا:( أحد جبل يحبنا و نحبه )
وهذا يثبت أن الجبال تحب وتكره.
فاز البحث الذي قدمه المهندس السيد حامد بجائزة أفصل بحث، وقام الباحث بإلقائه بجامعة الجيلالي اليابس بالجزائر.