10 أشخاص أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى
الخميس 26/أغسطس/2021 - 02:53 م
مريم أحمد
يعد الوعي بمرض ما أمرًا مهمًا؛ لأنه يساعدنا في التعرف على الأعراض في وقت مبكر؛ مما يساعدنا في تلقي العلاج في الوقت المناسب. يمكن أن يساعدنا التعرف على عوامل الخطر المرتبطة بالمرض في تحديد الأعراض المبكرة وإذا كانت عوامل الخطر قابلة للتعديل، فإن هذا الوعي يمكن أن يساعدنا في تقليل فرص الإصابة بالمرض أو تقليل شدة المرض أو فرص تكراره.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى
فيما يلي عوامل الخطر لتكوين حصوات الكلى:
1-تاريخ العائلة أو علم الوراثة
تحدد الجينات أو الكروموسومات الخاصة بك كيمياء سوائل الجسم بما في ذلك البول. في الشخص المصاب بمرض حصوات الكلى، تختلف كيمياء البول عن الشخص الذي لا يتكون عنده حصوات الكلى.
في صانعي حصوات الكلى، تميل الأملاح أو المواد الكيميائية التي تبقى عادة في حالة مذابة إلى الترسب على شكل بلورات، وفي النهاية تشكل حصوات الكلى.
إذا كان لديك تاريخ عائلي لتشكيل الحصوات، فهذا يشير إلى ميل وراثي لتشكيل حصوات الكلى، وستكون أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى.
2-البدانة أو السمنة
لقد وجد أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم بول أكثر حمضية مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي. يميل الشخص البدين أيضًا إلى إفراز المزيد من حمض البوليك والكالسيوم في البول؛ مما يؤدي في النهاية إلى تكوين حصوات الكلى. لذا فإن الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن يكون أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى.
3-داء السكري
أظهرت الأبحاث أن مرضى السكري، وخاصة الذين يعانون من السكريات غير المنضبطة، لديهم بول أكثر حمضية مقارنة بالمرضى غير المصابين بالسكري. هناك آليات أخرى يمكن أن تساهم في هذا الاتجاه مثل الإفراز غير الطبيعي لحمض البوليك والتعامل غير الطبيعي مع الأحمال الحمضية والقلوية عن طريق الكلى.
4- قلة شرب الماء
الأشخاص الذين لا يشربون مياهًا بشكل كافٍ، أكثر عرضة لتكوين حصوات الكلى. ينتج الجسم المصاب بالجفاف بولًا شديد التركيز؛ حيث توجد الأملاح المفرزة بتركيزات أعلى بكثير مقارنة بالبول المخفف في الشخص العادي. يؤدي هذا التركيز العالي إلى ترسيب هذه الأملاح على شكل بلورات، وتبدأ في تكوين حصوات الكلى.
5-الوجبات السريعة
الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة عالية الملح أو السكر، عالية السعرات الحرارية، أكثر عرضة لخطر تكوين حصوات الكلى.
تؤدي زيادة تركيز السكر والملح في نظامك الغذائي إلى زيادة إفراز الملح للمواد الكيميائية في البول ويزيد بشكل غير مباشر من فرص تكوين حصوات الكلى.
6-عدم التوازن الهرموني (فرط نشاط جارات الدرق)
بالقرب من الغدة الدرقية، توجد غدة تسمى الغدة الجار درقية، وهي تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم. إذا كان هناك بعض الشذوذ في هذه الغدة، فإن تركيز الكالسيوم في الدم يرتفع بشكل متزايد. إن إدخال كمية الكالسيوم التي تفرز في البول وبالتالي يزيد من خطر تكوين حصوات الكلى.
7-جراحة الأمعاء
بالنسبة للمرضى الذين خضعوا لعملية جراحية في أمعائهم أو إذا خضعوا لعملية جراحية لعلاج السمنة، فقد وجد أن فرص تكوين حصوات الكلى أعلى مقارنة بالسكان العاديين.
في الأشخاص العاديين، يتم إخراج المادة الكيميائية الرئيسية المكونة لحصوات الكلى والمعروفة باسم الأوكسالات والموجودة في النظام الغذائي في البراز. ولكن في المرضى الذين خضعوا لجراحة الأمعاء أو جراحة السمنة، يتم امتصاص كمية أكبر من الأوكسالات؛ مما يؤدي إلى زيادة تركيز الأوكسالات في الدم يزيد من خطر تكوين حصوات الكلى.
8-الإسهال المزمن
الشخص الذي يعاني من الإسهال المزمن أو سوء الامتصاص لسنوات يكون أكثر عرضة لتكوين حصوات الكلى مقارنة بالأشخاص العاديين. ويحدث هذا بسبب الامتصاص غير الطبيعي للأكسالات من الأمعاء.
اقرأ أيضًا..
9-المسالك البولية المتكرر
لقد وجد في الأبحاث الطبية أن المرضى الذين يعانون من التهابات المسالك البولية، فإن الطبيعة الكيميائية للبول تتغير وتصبح أكثر قلوية مقارنة بالإنسان العادي. هذه القلوية مسؤولة عن تكوين نوع خاص من الأحجار المعروفة باسم حصى الفوسفات أو حصوات العدوى.
10-أي خلل تشريحي ووظيفي في المسالك البولية
الشخص الذي يعاني من أي نوع من التشوهات التشريحية أو الهيكلية في المسالك البولية والتي تؤدي إلى عدم كفاية تصريف البول أو تجمع البول في مناطق معينة، سيكون أكثر عرضة لخطر ترسب الأملاح في ذلك البول الراكد.