زوجة أمام محكمة الأسرة: "تاجر المواشي" بخيل واعتبرني نزوة
تقدم الزوج المراوغ، باستئناف على حكم أول درجة معتقدًا التهرب من النفقة؛ حيث طالبته زوجته بالنفقة وحكمت لها المحكمة لكنه كي يتهرب من سداد النفقة أقام دعوى نفي نسب طفليه من زوجته وبذلك يستطيع إرهاق زوجته في المحكام.
وفي الجلسة
الثانية وقفت الزوجة تقول بدموع منهمرة، وتنسال من عينيها كفيضان: إن زوجي تاجر
قاسٍ وبقسوته استطاع بنجاح أن يفقد قلبي وعقلي وأكره كل كبيرة وصغيرة فيه وتربطني
به، لجأ إلى هذه الحيلة كما أنه يهرب من دفع النفقة المقررة لي ولطفلي اللذين كاد أن يحطم مستقبلهما،
بدعواه التي أقامها بنفي نسبهما له، بعدما تجرد من أبوته، ورجولته، بادعائه بأنهما
ليسا ابنيه.
أتحمل تبعات اختياري
وحكت الأم : من
البداية خطئي لهذا أتحمل تبعات اختياري، عندما قبلت الزواج من هذا الرجل تاجر المواشي،
رغم أن دخله الشهري يزيد عن 10 آلاف جنيه، وكما أكدت تحريات المباحث ذلك، لكنه يستكثر
على ابنيه أن يقوم بسداد النفقة حتى نتمكن من العيش أنا وهما، لكنه أناني يريد أن يتفرغ
لتجارته والإكثار من المواشي فهو بخيل ولا
يحب أن ينفق علينا، واعتبرني نزوة أول غلطة، بعدما اضطررت للزواج منه عرفيا، وتتساءل
لكن ما ذنب هذين الطفلين أن يعيشا مجهولي الأب، لكنني حصلت على حكم نهائي بثبوت نسبهما
إليه، وتقدمت بصورة رسمية من هذا الحكم، وأترك لعدالة المحكمة القضاء بما تراه.
وتحركت متوجهة
إلى المقعد تحتضن طفليها تربت بيديها على صدرهما،
ترقب قرار محكمة الأسرة بجنوب لقاهرة وقضت بتأييد حكم أول درجة وأن يؤدي الزوج تاجر
المواشي بسداد 3500 جنيه شهريًّا لطفليه.
اقرأ أيضًا..