تعمد إهانتها.. رحاب تحتفل بخلع زوجها بـ«تورتة هم وانزاح»

وقفت الزوجة رحاب التى حصلت على حكم الخلع تضحك بصوت عالِِ لتعلن انتصارها في المعركة ولم تكتف بذلك بل قامت بتصوير نفسها مع "تورتة الاحتفال" التى كان مكتوب عليها "هم وانزاح.. مبروك الخلع".

رحاب فتاة رائعة شديدة الجمال، ذو ملامح ملائكية متفجرة الأنوثة من يراها للوهلة الأولى يحتار في أمرها لأنها تسرق الأنظار بخفة ظلها وروحها المرحة تزوجت بعد قصة حب تخيلت وقتها بأنها وجدت شريك عمرها الذى سوف تتقاسم معه الحياة بحلوها ومرها وتشاركه أجمل لحظات العمر ومرت الشهور الطويلة بعد الزواج.

وفجأة تغيرت الحياة وتحولت الأيام السعيدة إلى حزن واكتئاب وحيرة وتفكير لا ينتهي طوال الليل والنهار خاصة بعد التغيير الذي طرأ على الزوج ومعاملته القاسية لزوجته حيث كان دائم الشجار معها ويتعمد إهانتها على أتفه الأسباب فى البداية أرادت الزوجة أن تقنع نفسها بأن هذه المشاحنات مثلها مثل أى مشاجرة زوجية تحدث فى أى بيت ولكن مع مرور الأيام بدأ الوضع يزداد سوءا وتباعدت المسافات بين الزوجين أكثر من أى وقت مضى.

وفى المقابل استحملت رحاب ما يحدث لها حفاظا على استقرار البيت وحماية لابنتها الوحيدة التى رزقت بها بعد خمس سنوات من الزواج متأملة أن يتغير وضع الزوج ومعاملته لها بعد ولادتها إلا أنه لم يحدث شيئا لذلك قررت أن تبتعد قليلا حتى تهدأ العاصفة إلا أن حدثت المفاجأة التي قلبت جميع الموازين وهى سفر زوجها إلى الخارج دون أن يسأل عليها أو على طفلته بعد أن فشلت جميع محاولات ومساعى الصلح بينهما بل ورفض تطليقها أو الرجوع إليها وتركها كالمعلقة تواجه وحدها مصيرها المجهول مما جعلها عرضة للدخول في دوامة الاكتئاب والألم النفسى الذى أصبح لا يفارقها وأخيرا عملت بنصائح أمها وصديقاتها وأقامت دعوى خلع ضد زوجها وتم الحكم فيها لصالحها.

وبمجرد شعورها بالانتصار بعد هذة الرحلة الصعبة مع الحزن والألم قررت أن تحتفل ولكن بطريقتها الخاصة حيث أقامت حفلا كبيرا وسط عائلتها وأصدقائها وتعالت أصوات الضحك والفرح وتسابقت التهانى لرحاب لكسبها قضية الخلع وعبرت عن سعادتها وقالت أنها استفادت كثيرا من التجربة واكتشفت منها أن المجتمع يمكن أن يتقبل ست مكسورة الجناح ومريضة بالاكتئاب أو السرطان أما الست صاحبة الشخصية القوية التى تقف أمام كل من يحاول كسرها تحارب من الجميع.