الرئيس السيسي : الأهالي يريدون إدخال أبنائهم كليات بعينها ولا ينظرون إلي عملهم بعد التخرج..تكلفة الإصلاح هائلة وهى عمل الأنبياء والرسل..شوفوا أفغانستان عاملة إزاي
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن هناك أولويات للدولة تجاه مختلف القضايا وأن المصلح لا يمكن أن يكون محل رضا من الآخرين مشيراً إلي أن "تكلفة الإصلاح تكلفة هائلة يدفعها المصلح ولا يمكن أن يكون المصلح محل رضا من الآخرين لأنه يتحدث عكس الطبيعة وعكس المسار الذي يسير عليه الناس، والمصلح هو عمل الأنبياء والرسل".
وأضاف الرئيس السيسي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صالة التحرير - الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية صدى البلد مساء اليوم الإثنين - إن الدولة واجهت تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية واستطاعت التغلب عليها
قال الرئيس إن قضيتنا بناء الوعي الحقيقي حتى في المجال الفني، لافتا إلي أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة لتطوير التعليم.
وأضاف : الأهالي أهم شيء لديهم هو إدخال ابنائهم كليات بعينها ولا ينظرون إلي عمل أبنائهم بعد التخرج ، مؤكدا أن الدولة تقوم بعمل تطوير حقيقي من أجل بناء شخصية حقيقية.
وأوضح السيسي أن النمو السكاني إذا استمر على هذا الشكل لن يحدث تغير في أحوال المصريين، مؤكدا أن القضية الأهم هي وعي المواطن في مفهومها الشامل ويجب أن نعيد صياغة فهمنا .
قال الرئيس السيسي، إن الدولة اتخذت خطوات جادة لتطوير التعليم، مضيفا أن القضية الأهم في البلاد هى الوعي.
وأضاف الدولة مستعدة لتقديم دعم ضخم جدا لتقديم أعمال فنية لبناء وعي المصريين فقضيتنا بناء الوعي الحقيقي حتى في المجال الفني، متابعا أن الإعلام والثقافة لهما أولوية لدى الدولة، مضيفا أن الدولة ستدعم تقديم عمل فني لتجديد الخطاب الروحي المصري.
وأضاف أن الحديث عن تجديد الخطاب الروحي أمر مهم، متابعا أنني داعم لأي عمل على مستوى الدولة داخل مصر.
وأكد الرئيس أن أي عمل فني راق سيجذب المشاهدين لمتابعته، مشيرا إلى أن قضيتنا في مصر هي قضية الوعي.
وتابع الرئيس السيسي: «أي عمل فني درامي مهما كان درجة رقيه، يقدر من خلال مهارة المشاركين فيه، يدعو الناس إنها تتفرج عليه، إذا كانت التكلفة المالية والربح هيبقى عائق قدام حاجة زي كده، الناس سمعاني، والاستاذة عزة شاهدة عليا، أنا بدعم ده».
قال الرئيس إن دولة أفغانستان منذ 50 عامًا كان لها شكلا مختلفا تمامًا عما هي عليه الآن، «كان ليها شكل تاني خالص عن كده، هاتوا الكتب وشوفوا الأفلام واتفرجوا، شوفوا أفغانستان كانت عاملة إيه وشكلها عامل إزاي منذ 50 سنة».
وأضاف : «شوفوا أفغانستان هتلاقوها دولة مختلفة عن اللي إحنا بنتكلم عليها دلوقتي»، مضيفا: «عندما تسقط الدولة يبدأ العبث بمقدرات ومستقبل الدول».
وتابع: «دي طبيعة الحال طالما مفيش قيادة، مفيش ناس تتحمل المسؤولية وتاخد القرار والكل يمشي معاها، أو يتماشى معاها، ده محصلش، شوفوا أفغانستان عاملة إزاي، والكلام ده في دول تانية كتير».