بعد وفاة زوجها بـ 15 يومًا.. سيدة تتبرع بنصف ثروتها لبناء المقابر

قالت السيدة "ج.ع" إنها تبرعت بنصف ما تملك من ميراث زوجها، بعد وفاته بأسبوعين والذي كان يعمل حارسا للمقابر، من أجل بناء المقابر.

وأشارت السيدة في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز" إلى إنها تبرعت لإحدى الجمعيات الخيرية من أجل بناء المقابر، وكان ذلك في سبيل عشقها لزوجها الراحل،

وتابعت: "أوصاني قبل رحيله بساعات قليلة ألا أترك زيارة المقابر، وأحاول جاهده في بناء العديد منها"، وسرعان ما تتطرقت لعمل كافة الإجراءات المطلوبة لشراء مقابر المجاورة من حي إقامتها بحافظة قنا، مؤكدة أن كل ما تملكه منزل من دور واحد وعفش وقرطين أرض.

وناشدت السيدة من خلال بوابة "هير نيوز" السيدات قائلة: "أدعي كل أمراة مصرية بتبرع بصدقة جارية لبناء مقابر للفقراء والمحتاجين، لإن هذا العمل يعتبر من أفضل الصدقات".

وفي نفس السياق أكد أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض الإشخاص من الناس يقوموا ببناء مقابر أو شراءها من الدولة في سبيل الصدقات الجارية من الذكاء، واستشهدت لجنة الفتاوى الالكترونية بدار الإفتاء المصرية، بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

ومن جانبه قالت لجنة الفتاوى الالكترونية، أستدركا علي أجازة التبرع بالصدقات الجارية "هي ما يدوم عمله وينتفع بزرعه، أو ما ينتفع به مع بقاء عينه.مثل بناء المساجد، واعمار الطرق، أو بناء مستشفيات او جمعيات خيريه او ما شبه ذلك.