الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

جعلوني مجرمة.. فاتن: أبويا علمني "النشل".. وفي رجالة بتسبني أسرقها وهما يتحرشوا بيا

الأحد 22/أغسطس/2021 - 04:13 م
هير نيوز

حكت، فاتن.ح، 30 سنة، قصتها مع النشل والسرقة، لست ملاكًا ولا أعطي مبررات لجرائمي، منذ صغرنا لم نتعلم، كنت أحمل حقيبتي الدراسية للمدرسة القريبة من البيت، ولكن لم آخذ من والدي المصروف، فقط كنت أقتسم "ساندوتش" زميلة لي في الفصل التي كانت تتعاطف معي، ولكن لم أكن أهوى التعليم فالجو والبيئة التي نشأت فيها لم تشجع على التعليم، ولهذا خرجت من المدرسة، وكنت في المرحلة الابتدائية.

والدي لا ينفق علينا

وأضافت: والدي كان يعاني المرض، وكذلك والدتي ولأنهما يحتاجان المال ولديهما أبناء كثيرون، كان والدي لا ينفق على أبنائه كل واحد يخرج إلى الشارع هناك من يتعلم صنعة وآخرون مهنتهم السرقة، وبالفعل خرجت وجدت نفسي لصة صغيرة، في البداية كنت أتسول في الشارع، وفي بعض الأحيان أبيع مناديل وورد، ولكن وجدت أنها غير مربحة، والدي بدأ يعلمني سر مهنة السرقة وكيف أنشل السيدة أو الرجل داخل الأتوبيس أو المترو دون أن يشعر، وكيف أعرف أن هذا الشخص حافظة نقوده مليئة بالمال أو فارغة، بدأت أكبر ومعي تكبر خبرتي في السرقة.

أستعين بآلة حادة

أضافت: كنت أسرق الأطفال، والفتيات المسنات في الأتوبيسات، كنت أخرج أوقات الذروة، أثناء خروج الطلبة من المدارس والموظفين من المصالح الحكومية؛ حيث تكون وسائل المواصلات مزدحمة، في البداية كانت يدي مرتعشة، ولكن بعد ذلك بدأت أعتاد على العمل، كما أنني إذا شعرت أن الضحية سوف تشعر بالسرقة أبعد يدي، كما أنني أتخير التوقيت المناسب للسرقة، وسط الزحام وأثناء انشغال الضحية، بالإضافة إلى أنه في أوقات كثيرة أستعين بآلة حادة "قطر" لقطع جيب أو حقيبة الضحية لأتمكن من السرقة.

مواقف محرجة

وبنظرات ثاقبة ووجه شاحب استكملت فاتن: بدأت أتعرض لمواقف محرجة تعرضني للحبس والقبض علي، وشعر بي ضحايا كثيرون وهناك مواقف غريبة كنت أتعرض لها، منها أن هناك رجالًا كنت أسرقهم فكانوا يتحرشون بي، مقابل سرقتهم وهناك من كان يراودني أن أذهب معه للمنزل لقضاء ليلة جميلة، ولكن كنت أرفض أنا لصة ونشالة محترفة ولكن لست ساقطة أو باحثة عن المتعة الحرام، فكنت أضربهم فجأة وأهرب مسرعة.

وأضافت: ولأننا من أسرة تحترف السرقة ونعمل بها بالوراثة، كنت أصطحب أختي الصغيرة مع]، "خ"، كنت أعلمها السرقة، وحينما كبرت أصبحت أقوم بعملية تمويه وأقف أمام الضحية لينشغل بالتحرش بي وهنا شقيقتي تقوم بالسرقة، تحولنا من الأتوبيسات إلى المترو وخاصة عربة السيدات في وقت الزحام، وأثناء سرقتنا جهاز محمول من ضحية، شعرت بنا وقامت بالصراخ، وتمكن رجال مباحث قسم شرطة تالت مترو الأنفاق من ضبطي وشقيقتي، متلبستين بنشل هاتف محمول، من، ن.م، 39 سنة، أثناء وجودهما بمحطة الشهداء لمترو الأنفاق، حينما قمنا بمغافلتها أثناء صعودها قطارات المترو، وألقت المباحث القبض علينا، وبتفتيش شقيقتي عثروا معها على جهاز محمول آخر بحوزتها كانت قد سرقته في واقعة سابقة،  تم الكشف علينا وتبين أنني متهمة في قضيتين، وصدر ضدي حكم بالسجن 3 سنوات.

اقرأ أيضًا..




ads