العرسان بتهرب منّي.. فهل أنا محسودة؟.. الدكتورة نادية عمارة تُجيب
الأربعاء 18/أغسطس/2021 - 06:26 م
سمر دسوقي
يتقدم إليّ الكثير من الشباب وفي كل مرة يكون لديّ يقين بأن الموضوع لن يتم، فقد تمت خطبتي أكثر من مرة وأحدها جهزت خلالها مسكن الزوجية بالفعل، ولكن لم يكتمل الموضوع، فهل أكون محسودة؟ سؤال ورد من إحدى متابعات «هير نيوز».
وتجيب الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية فتقول: ينبغي ألا نعلق كل أمر على الحسد أو الأعمال فطالما أنك مصلية، وتذكرين الله وتتقيه فيمن حولك وفي أبيك وأمك وفي تعاملاتك وعندك حرص على إرضائه فلا شيء يؤثر فيكِ.
تضيف قائلة: من يتأثر حتى بسحر أو حسد طالما مداوم على الذكر لن يؤثر فيه شيء؛ حيث يتم عملية إجلاء مستمر لقلبه؛ لأن القرآن جلاء لصدأ القلوب، والصدأ يأتي من غفلة الإنسان عن ذكر الله فلو جلي القلب بنور القرآن أضاء وسطع لا شيء يؤثر فيه، ولابد أن يكون لديك ثبات ويقين وحسن ظن في الله.
ورد القرآن
اجعلي لك وردا يوميا من القرآن وصحبة لكتاب الله ولو صفحة واحدة أو ربع أو ربعين صلة بالله، واقرأي المعوذات الثلاث، وخذي بالأسباب واعلمي أن من يتقدم لك يمكن أن يكون غير مناسب لك ولم يأذن الله ولم يأت نصيبك بعد.
ونصحت الدكتورة نادية عمارة السائلة قائلة: تفاءلي بالخير تجديه.
إن من يتأثر بهذه الأشياء تكون حدثت له غفلة أحدثت صدأ على قلبه لأنه يقهر أي شيء.
الذكر القولي والحالي
أوضحت الدكتورة نادية عمارة أن الذكر نوعان : قولي، وحالي .
الذكر القولي: ورد ووصل بالقرآن وهو نور يستهدي به في حياته
وذكر الحال وهو أن أذكر الله على كافة أحوالي، وأتقي الله في كلامي ونظري ومظهري وأكون صادقة ولا آخذ ما ليس من حقي و أتقي الله في أبي وأمي وجيراني وزملائي.
اقرأ أيضًا..
لماذا تحسد الناس بعضها؟.. الشيخ رمضان عبد المعز يُجيب
كوني ذاكرة لله بالقول والحال لن يصيبك مكروه، وإن أصابك فسرعان ما ستعودين لله وتحاسبين نفسك عن التقصير.