تعرضت للتحرش.. «فرويز» يكشف أسباب ممارسة طفلات في الرابعة من عمرهن للعادة السرية
أثارت قضية الأم التي قتلت طفلتها في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، بدعوى تأديبها للعبها بجسدها، الجدل في الشارع المصري، فثارت التساؤلات عن معرفة طفلة بعمر الثامنة بهذه الأفعال، وعن تصرف الأم حيال ابنتها.
وفي هذا السياق تواصلت «هير نيوز» مع الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسى بالأكاديمية الطبية العسكرية؛ للإجابة على هذه التساؤلات.
حيث أكد "فرويز" أن مداعبة طفلة بهذا العمر لمناطق حساسة في جسمها ليس بالأمر الغريب، مشيرا إلى ورود حالات إليه في سن الرابعة والخامسة يقمن بذلك، وأن الأطفال في ذلك السن يكونوا مقلدين إما لمشاهد رأوها، وإما لمداعبة أحد أقاربهم لهن في تلك المناطق.
وقال "فرويز"، أن الطفلة في هذا العمر تكون وليدة التقليد؛ فيكون هناك من داعبها بتلك المناطق الحساسة، والذي غالبا ما يكون قريب لها "خالها أو عمها أو أخوها...".
وأوضح أنها قد تكون احتكت بهذا الشخص الشاذ، ففضلت الموضوع ومارسته، وقد تكون شاهدت هذا الفعل من خلال التلفاز أو على الإنترنت، فتبدأ في التقليد رغم عدم تلذذها بهذا التصرف كما نتصور.
وأشار إلى أنه ليس بغريب ممارسة بنت بهذا السن، فهناك بنات في سن الأربع والخمس سنوات يمارسن العادة السرية، وأن هذا السلوك المعيب لو تم منعهن عنه مرة تلو الأخرى سيقلعن عنه.
ونصح الآباء بالحفاظ على الأطفال من الاحتكاك بأي شخص غريب أو متخوف من سلوكه، علاوة على "نقوله عيب وغلط ونسكت على كده، لأن كل ما بنعلي صوتنا أكثر في الموضوع كل ما الطفل بيركز مع الموضوع أكثر".
وأضاف، أنه على الأم أن تشغل وقت بناتها وتجعلهن دائما تحت عينها، ومؤكدا "مرة في التانية ستنسى الطفلة الموضوع".
وأردف أن الأم قد تتصرف بدون تروي مما قد يدفعها للتصرف في هذا الموقف الانفعالي الاندفاعي الحظي: "فتحت ضغط نفسي معين كأن ترى أم ابنتها تمارس العادة السرية فتتعصب وتظهر غضبها على البنت؛ في صورة عنيفة لحظية، مما قد يودي بحياة الطفلة نتيجة هذه الاندفاعية؛ وهو ما يسمى بالتصرف العقلي المجنون".
اقرأ أيضًا..