الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«زوج تحت الطلب» بـ 30 ألف جنيه في الليلة

الإثنين 16/أغسطس/2021 - 03:47 م
هير نيوز

بينما كانت تجلس أمام التلفاز، وتشاهد فيلم "زوج تحت الطلب" للزعيم عادل إمام والفنانة ليلي علوي، يدق جرس منزلها، وعندما فتحت الباب وجدت أمامها سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر، تطلب منها الحديث معها لبضعة دقائق في أمر هام، ورغم غرابة الموقف، خاصة وهي لا تعرف تلك الزائرة، وعن سبب هذه الزيارة، إلا أنها سمحت لها بالدخول.

مأساة ومعاناة

وخلال الجلسة كانت الزوجة المضيفة تتلقى عشرات الطعنات في قلبها، وتمنت هدير في هذه اللحظات لو أنها طعنت بالفعل عشرات المرات في قلبها بسكين حاد أو أن شاحنه عملاقه صدمتها في نهر الطريق وحولتها إلى أشلاء ممزقه، كان هذا أهون بكثير مما سمعته للتو من الضيفة التي جاءت إليها مذعورة تريد مساعدتها وإنقاذها من تهديدات زوجها.

حاولت الضيفة المسكينة حكي مأساتها باختصار شديد، فهي زوجة وتشعر بأثر كلماتها على مضيفتها "هدير" فقالت لها أنها كانت متزوجة منذ حوالي عشرة أعوام إلا أن بسبب عصيبة زوجها وعنادها أحيانا فتم انفصالهما شرعياً ثلاث مرات، وكان من الضروري أن تتزوج من رجل آخر حتى يكون "محلل" لكي تعود إلى زوجها من جديد.

زوج محلل

وأضافت الضيفة، أن زوجها لم يجد سوى أن يدفعها للزواج من آخر، وفي النهاية قام أحد زملائه بترشيح زوجها -زوج هدير- بالزواج منها مقابل 30 ألف جنيه في ليلة الزواج، وبالفعل تزوجت من -زوج هدير- وفي اليوم التالي تم تطليقها حسب الاتفاق، ولكنها لم تكن تتخيل أن هناك كارثة أكبر سوف تواجهها من التي سبقتها.

 وتتابع الضيفة كلامها، زوجك مدام هدير قام بتصويري بملابس النوم أثناء ليلة الزواج، وبعد طلاقنا بدأ يبعث بهذه الصور إلى زوجي ويطالبه بدفع 50 ألف جنيه أخرى مقابل عدم نشرها وفضحي على مواقع التواصل الاجتماعي، وزوجي لا يملك المبلغ المطلوب كما أنه في حال اقترض من زملائه ودفع المطلوب منه يخشي أن يقوم زوجك بتكرار فعلته من جديد هنا انهارت هدير مغشياً عليها من قسوة المفاجأة ولم تفيق إلا بعد أن ساعدتها الضيفة بوضع كمية من العطور على أنفها، ثم عاودت طلبها المساعدة مطالبة اياها أن تقنع زوجها بعدم نشر صورها وعدم ملاحقة زوجها بدفع مبلغ الـ 50 ألف جنيه، ثم تركتها وانصرفت متمنية لو أنها تنجح في تحقيق طلبها.

بعد الواقعة، مرت الساعات على هدير كالدهر، كل دقيقه فيها أطول من التي سبقتها، حتى قررت أن تتصل بزوجها وتخبره أنها في زيارة لأهلها لبضعة أيام وترجته أن يوافق على أمل أن تعثر على طريقة تستطيع بها مواجهته، وعندما عادت إلى بيت أسرتها، بدأت خطتها كما أكدت من خلال عريضة الدعوى التي تقدمت بها أمام محكمة الأسرة وهي محاولة الكشف عن حياة زوجها الخفية وإن كان بالفعل قد تزوج من هذه السيدة وابتزها بهذه الطريقة المشينة.

زوج تحت الطلب

 وللأسف على حد قولها، لاحقتها الكوارث تلو الأخرى، بعدما اكتشفت أن زوجها مزواج وقد كرر فعلته هذه ثلاث مرات، وأن تلك الزوجة التي أتت إليها هي الزوجة الرابعة كما أنه دائم القيام بدور المحلل بمقابل تقاضيه 30 ألف جنيه عن الزيجة الواحدة علمت وقتها أن ما كانت تشاهده في فيلم "زوج تحت الطلب" صار واقعًا تعيشه بل واقعا أسوأ بكثير مما أظهره الفيلم، فلم يكن عادل إمام متزوج من أخرى، ولم يكن أيضا يصور النساء ويقوم بابتزاز زوجاته، فقط قام برفض تطليق زوجته التي احبها بكل شرف وعكس زوجي الذي كان يتصرف بكل انحطاط وندالة وخسة دون مراعاة شعور زوجته.

 وتتابع هدير قائلة: في النهاية كنت قد قررت الانفصال عنه طالبته أن يأتي إلى منزل أهلي، واجهته أمامهم ولم أجد منه سوى الرد بكل برود معترفاً بكل أفعاله رافضاً تطليقي، وهو ما دفعني إلى اللجوء إلى القضاء مطالبة بخلعي من هذا الرجل الذي أصبحت أخشي العيش معه.

اقرأ أيضًا..

ads