أشادت النائبة عبلة الألفي؛ عضو لجنة الصحة بمجلس النواب؛ بتغليظ عقوبة التحرش، مؤكدة أنه وحده لا يكفي؛ إذ لا بد من إعلام الجميع بهذه العقوبة، والابتعاد عن الجلد الاجتماعي للمتحرش بها، والاهتمام بالضمير وتربية الأطفال على احترام المرأة، وذلك في حوارها لـ"هير نيوز".

تطبيق هذا التغليظ

وقالت الألفي: "تغليظ عقوبة التحرش خطوة مهمة في القانون المصري لردع أي شخص يتدخل في خصوصية المرأة ويخدش حياءها ويسبب لها ألمًا نفسيًّا شديدًا في مقابل متعة وقتية جدًّا، وتغليظ العقوبات وحده لا يحل المشكلة، فهناك ثلاثة أمور؛ أولها تطبيق هذا التغليظ، والوصول لكل بيت لإبلاغة بعقوبة التحرش، ودعوة كل أنثى وطفل، بأنه يبلغ إذا تم التحرش معاه".

 وأضافت: "ثانيًا المتحرش بها نبعدها عن الجلد المجتمعي؛ في إشارة منها إلى اللوم على الملبس أو المظهر والوقت؛  لأن الأبحاث أثبتت أن معظم المتحرش بهن كن لابسات محتشم، ولم يكنّ واضعات مكياج".

منبع التحرش الطفولة المبكرة

وأشارت إلى أن منبع التحرش هي الطفولة المبكرة، وذلك من خلال تربية الطفل على أن المرأة بتاعته وتعمله اللي هو عاوزه، لا خصوصية لها، فبالتالي هيفكر إنه من حقه إنه يعمل أي حاجة معاها، ولو مربتش جواه الضمير الحي؛ وإنه يحترم أفراد المجتمع، لإنه مع الضغط المجتمعي اللي الناس عايشة فيه ممكن يجي التحرش ، علاوة على استقرار الأسرة المصرية".

مشروع تنمية الأسرة القومي

وأردفتت: "أنا في انتظار ما تم الإعلان عنه بإن الرئيس بصدد إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، لما له من دور في سلامة الأسرة المصرية وتواصلها، بحيث ميكونش في راجل عنيف على المرأة فالطفل يقلده، ولا في  ست مستبده فالطفل ينتقم منها، ولا عدم اهتمام بالبنت في البيت فينتج عنه التحرش، مشيرة إلى أن  التحرش عادة مجتمعية محتاجة تغيير، فلازم نحترم الست اللي بلغت عن المتحرش، وتغليظ العقوبة هيجيب ثمارها عند التطبيق الصحيح".

اقرأ أيضًا..

"لمس أماكن حساسة فصرخت".. طفلة أوسيم تروي تفاصيل التحرش بها