الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سما تطلب الطلاق من زوجها ضحية الترامادول: ضعيف جنسيًا ولا يُشبع رغبتي

الأحد 15/أغسطس/2021 - 08:01 م
هير نيوز

لم أكن أعتقد أن حياتي يوما ستصبح حديث المواقع أو الصحف، أو تنتهي أمام المحاكم، لم أفكر فى ذلك مطلقا، فقط كنت أريد أن أتزوج لأعيش حياة خاصة لي ولزوجي وأولادي، هكذا روت سما.ك، حكايتها مع زوجها.

وقالت سما: "زوجي كان شخصا قويا وكانت العلاقة الزوجية بيني وزوجي فى قمة السعادة وكان زوجي رجلاً بمعنى الكلمة، لدرجة أنني كنت أشتكي لوالدتي من فرط زوجي في حقوقي الشرعية".

وأضافت سما، كنت أعتقد أن هذه القوة طبيعية ولكن فى أحد الأيام شاهدته يتجرع قرص أبيض اللون وبعده كوب من الماء، قبل ممارسة العلاقة الحميمية، سألته ما هذا؟ لم يُجيب، وذهب إلى مكان آخر وكأنه مشغول بشيء هام، وبمرور الوقت عرفت أن زوجي يتعاطى عقار الترامادول المخدر، ومر ثلاث سنوات على زواجنا، وأنجبت خلالهما طفلين، وفجأة ضعفت قدرته الجنسية بشكل كبير خاصة بعد تناوله المنشطات الجنسية، ومع زيادة ضعفه الجنسي كان يزداد عنف الزوج، الذي تحول إلى وحش كاسر فى البيت، لم يعد قادرا على إعطائها حقوقها الشرعية، حولته المنشطات الجنسية والترامادول إلى كهل فى سن الشباب، ومع إزدياد ضعفه الجنسي كنت أتسول منه حقي الشرعي، الأمر أخذ منحنى سيئا، كان يتعلل بمرضه، ولكن لم أستطع الاستمرار وذهبت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى طلاق للضرر.

استكملت سما، زادت معاناتى، لم أعد أحتمل بسبب الحبة الزرقاء والحبة البيضاء والحمراء ضاع زوجي، لم يترك أي نوع من المنشطات الجنسية إلا وتجرعها، حتى ضيعته، وأصبح لا يشبع رغبتي رغم فحولته الزائدة فى بداية زواجنا والذي كان مصدرها الترامادول والمنشطات، وبعد إدامنه لها لمدة 4 سنوات فى بداية الزواج إلا أنها حولته إلى كهل، رجل عجوز رغم أنه لا يزال فى بداية الثلاثينيات، ولهذا أقمت دعوى أمام قاضى محكمة أسرة الوايلي، وشعرت بعدم قدرة زوجي على القيام بواجباته وإشباع رغبتي الجنسية، والسبب اعتماد زوجي منذ شهر العسل على المنشطات والأقراص المخدرة فى العلاقة الزوجية، ومع ظهور عجزه الجنسي كثرت المشاحنات والاعتداءات بالضرب مما جعل الحياة بيننا مستحيلة.

وفى النهاية، أصبحت المشاجرات والخلافات هي وسيلة تعاملنا ولغة الحوار مراراً وتكرارا حتى أصبح العيش معه مستحيل فاضطررت إلى إقامة دعوى طلاق للضرر منه أمام محكمة الوايلى، وحكمت المحكمة فى النهاية بطلاقي بعد أن رفض زوجي الذهاب للمحكمة كثيرا، نظرا لأنه أصبح غير قادرا على الحركة وصحته أصبحت هزيلة، ودائما مغيب وغارقا في الكيف.

اقرأ أيضًا..

ads