البروتين مهم جدًا.. نظام غذائي يحمي طفلك من التقزم
فرقت الدكتورة إيمان كامل أستاذ ورئيس قسم صحة الأطفال، واستشاري التغذية الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، ومنسق لجنة أولويات البحث العلمي في مجال مرض السمنة، بين قصر القامة والتقزم، مؤكدة أن مراقبة الأطفال ومن قبلهم الآباء والتزامهم بنظام غذائي صحي يقي ويعالج مرض التقزم، وذلك في حوارها لبرنامج "السفيرة عزيزة".
وقالت إيمان: "هناك فرق بين قصر القامة والتقزم وللتفرقة بينهما لابد من معرفة منحنيات النمو فنعرف سن الطفل ونوعه_ فالبنت غير الولد_ ثم نقارن طول الأب والأم مع استبعاد أي مشكلة طبية، لكن ما يقصده سيادة الرئيس في مبادرته هو التقزم الغذائي، وهي مشكلة لابد من علاجها".
ونبهت لمجموعة من الاعتبارات لتجنب الإصابة بالتقزم، تؤخذ هذه الاعتبارات بداية من مرحلة الحمل فهناك ضرورة لحصولها في هذه المرحلة على الغذاء الصحي والمتكامل، وبعد ولادة الطفل ومرور أول 6 أشهر على ولادته وعمل الفحوصات اللازمة، ومن ثم الاطمئنان عليه والبدء في نموه طبيعي، هنا لابد من توفير أكل متوازن تتوافر فيه كل العناصر الغذائية.
وأشارت إلى المجموعات الكاملة من الأغذية مثل: الكربوهيدرات والدهون لمنح الطاقة البروتين للنمو، ثم المناعة والمقاومة وتؤخذ من الفاكهة والخضار.
وشددت على أهمية البروتين للأطفال، لأنهم في مرحلة بناء الخلايا،: "حتى لو الحالة وحشه، فمش مهم احنا الكبار لأننا بنجدد، لكن الأطفال بتبني لسه"، والبروتين الحيواني اللازم لذلك هو " اللحمة والفراخ والسمك والبيض"، والألبان ومنتجاتها، وعلى غير القادرين على الحصول على البروتين الحيواني اللجوء إلى البروتين النباتي مثل" العدس اللوبيا الجافة والفاصوليا البيضاء".
وأوضحت أنه في حالة استخدام بروتين نباتي لابد من "الإستعانة معه بفيتامين c أو d الموجودان في طبق السلطة والليمون والجوافة والتفاح والعسل الأسود، حتى يساعد على الامتصاص".
ونصحت بالابتعاد عن الدهون النباتية المهدرجة، فإذا التزمنا بخمس وحدات من الفاكهة وخمس من الخضار وحصة البروتين، مشيدة بالكبدة وأهميتها سواء كبدة فراخ أو بهائم، ووضع ليمون عليها وعدم تسويتها بشكل كبير.
اقرأ أيضًا..