أكدت متصلة تدعى "دعاء" من بورسعيد، أن والدها لم يكن يؤدي فروض الصلاة، ومع ذلك توفي لحظة أذان الفجر وظهرت عليه علامات حسن الخاتمة.

وأضافت في مداخلتها مع الشيخ محمد أبو بكر أحد علماء الأزهر الشريف خلال برنامج "إني قريب" المذاع على فضائية "النهار"، أن والدها يأتي اليها في الأحلام ودائمًا يطمئنها بأنه في مكان جيد، متسائلة: "كنت متعلقة بوالدي جداً ولكن مش عارفة أعمل إيه علشان أطمئن عليه؛ لأني أعلم أن تارك الصلاة يتعذب، فكيف ظهرت علامات حسن الخاتمة مع أنه لم يكن يصلي كثيرًا".

ومن جانبه رد الشيخ محمد أبو بكر، قائلًا: "لن أستطيع أن أحدثك ولن أجد ما أحدثك به كي تتقبلي وفاة والدك فهو السند، والمعتمد والأب رب، ومن لا أب له فليس له رب، فهو الذي يشعرنا بالإيمان، وعزائي لكِ بأن والدك لم يكن تارك الصلاة كلياً ولكنه كان متهاونًا فيها، فأمره إلى الله فإن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه".

وتابع موجهًا حديثه للمشاهد: "أنت الآن تستطيع أن ترحم نفسك بنفسك ولا تنتظر رحمة أحد، فقدم لنفسك عملًا تقف به بين يدي الله سبحانه وتعالى".