الدكتور سعد يكشف عن مصير «الزوجة الخائنة» في القانون

أوضح الدكتور أحمد سعد، أستاذ القانون، أن خيانة الزوجة وعقابها فى القانون، له شق مدنى حيث من حق الزوج أن يطلقها وتسقط حقوقها، كما أنه فى حال تم ضبطها حال تلبسها بالخيانة تحرك الدعوى الجنائية خلال 3 شهور خلال ارتكاب الواقعة، وبعد ذلك ليس من حقه.

وأضاف، كما أن الزوج الوحيد هو الذي يحركها والنيابة هنا ليس من حقها كما أنه من حقه التنازل عنها، كما يترتب على ذلك سقوط كافة حقوقها الشرعية وتطليقها.

وأشار إلى أن من الحق الزوج أيضا أنه بعد أن يحكم على الزوجة الخائنة بالحبس، من حقه أيضا أن يتنازل عن تنفيذ الحكم لأنه يأخذ فى الاعتبار مصلحة الأبناء وأنها أم لأولاده وسمعتها من سمعة أبنائه، وأن هذا سوف ينجم عنه سمعة وسيرة سيئة لأبنائه وبالتالى هنا أعطاه المشرع هذا الحق.

وأوضح أنه إذا وجدت الزوجة فى منزل غريب داخل شقة مع رجل وهناك دليل على أنه ليس له علاقة بها فإنها بريئة ولكن فى حال ما أثبت الزوج إدانتها فهنا يتم القبض عليها ومحاكمتها كما أنه كل حالة ولها وضعها، لكن الخيانة جريمة يحاسب عليها فى جميع الأوضاع.