اشحني طاقتك.. 5 طرق لاستعادة حيويتك وسط اليوم بدون كافيين
الخميس 12/أغسطس/2021 - 01:32 ص
مريم أحمد
بعد صباح طويل ومثمر، فجأة، تشعر بالنعاس قليلاً، وقد اختفت طاقتك الصباحية تقريبًا ، ولا تريد شيئًا أكثر من إيقاف تشغيل شاشة الكمبيوتر وأخذ قيلولة طويلة. إذا لم تستطع فعل ذلك ، فقد تتناول فنجانًا كبيرًا من القهوة بدلاً من ذلك - ولكن بينما سيساعدك هذا في بقية يومك، فإنه سيبقيك أيضًا مستيقظًا لوقت متأخر. بدلًا من ذلك ، جرب بعض هذه الأفكار لزيادة طاقتك في فترة ما بعد الظهيرة بدون الكافيين.
1-ابحث عن شيء تضحك عليه
نظرت إحدى الدراسات في معدلات ضربات القلب ونفقات الطاقة للأشخاص الذين كانوا مستمتعين، ووجدت أن الضحك الحقيقي يمكن أن يزيد كليهما. تظهر الأبحاث أيضًا أن الضحك يمكن أن يخفف من التوتر ، ويخفض ضغط الدم، ويحسن مزاجك ، ويزيد الإندورفين - تمامًا مثل التمارين الخفيفة.
2- ممارسة التمارين الرياضية في منتصف النهار
وجدت الدراسات في الأشخاص الذين أخذوا استراحة لممارسة الرياضة أثناء يوم العمل ، ووجدت أن القيام بذلك يمكن أن يحسن الإنتاجية الذاتية. بصرف النظر عن ذلك ، فإن التمارين الرياضية هي مجرد معزز للطاقة الطبيعية بشكل عام: فهي تشجع تدفق الأكسجين والدورة الدموية ، مما يؤدي إلى مستويات طاقة أكبر.
اقرأ أيضا..
وداعًا ذاكرة السمكة.. أفضل 5 أطعمة لتقوية ذاكرتك
3-امضغ بعض العلكة
إن مضغ بعض العلكة قد يزيد من طاقتك. أنها تعزز اليقظة والانتباه المستمر. لكن لا تبدأ فقط في المضغ مثل المجنونة: وجدت دراسة أخرى أن المشاركين الذين يمضغون العلكة بوتيرة مريحة وطبيعية بعد تناول الطعام زادوا من إنفاقهم على الطاقة.
4- استمع إلى بعض الموسيقى المفضلة لديك
عندما تبدأ في الشعور بالنعاس ، قم بتشغيل بعض الموسيقى المفضلة لديك ، خاصةً إذا كانت مبهجة وممتعة. أظهرت الأبحاث أن مادة الدوبامين الكيميائية التي تعطي شعورًا بالرضا كانت أعلى بنسبة 9٪ لدى المتطوعين الذين كانوا يستمعون إلى الموسيقى التي يستمتعون بها. الموسيقى الرفيعة هي الأفضل لزيادة اليقظة والانتباه.
5- شم رائحة الفواكه الحمضية
احتفظ ببعض الليمون الطازج أو البرتقال في مكان قريب من أجل النعاس بعد الظهر - قد يؤدي أخذ نفحة كبيرة من إحدى روائح الحمضيات هذه إلى تحسين حالتك المزاجية وتجعلك تشعر بالاستعداد للاستمتاع ببقية اليوم.
وجدت الدراسات، أن شم زيت البرتقال الحلو الأساسي يقلل القلق. وقد يعزز أيضًا من الأداء الإدراكي والمزاج.