الدنيا حلوة مع الأحمر.. تأثير لون نظارتك الشمسية على حياتك

عندما تبحث عن شراء زوج جديد من النظارات الشمسية الملونة، فأنت بحاجة إلى العثور على اللون ودرجة اللون التي تناسبك بشكل أفضل. وتتساءل عن كيفية اختيار اللون المناسب للنظارات الشمسية؟ ما الذي سيفعله لك كل لون؟.

«هير نيوز» تستعرض تفاصيل كل لون:

من لا يريد رؤية الحياة من خلال نظارات وردية اللون، فهي تعطي نظرة إيجابية عن الحياة.

عندما يتعلق الأمر باللون الأحمر، فإن الخيار الأكثر رواجًا هو 20٪ من شدة الضوء الوردي. ستخفف صبغات الورد من حساسية الضوء والصداع النصفي وستثبت أنها الشريك المثالي عندما تريد الاسترخاء في السرير مع كتاب. 

ستضخ النظارات ذات اللون الأحمر عالية الكثافة عقلك وجسمك لمواجهة المواقف الصعبة، وتعزز قوتك، وتحسن أدائك. كما أنها توفر إحساسًا بالإثارة وتزيد من الاستجابة العاطفية. من الرائع ارتدائها عند ممارسة الرياضة وتحتاج إلى هذه الدفعة الإضافية من الطاقة والتحفيز.

تميل العدسات ذات اللون الأصفر إلى تقوية الانتباه والتركيز، وتحسين وقت الاستجابة، وزيادة سرعة القراءة.

إنها أيضًا خيار رائع إذا كنت تقضي فترات طويلة أمام الكمبيوتر، سواء كنت تعمل أو تقضي الوقت، مما يجعل تجربة التواجد أمام جهاز إلكتروني أقل ضررًا على رؤيتك. مرشح حجب الضوء الأزرق سيبقى بالتأكيد إجهاد العين والتعب بعيدًا قدر الإمكان!

الصبغات الكهرمانية (50٪ شدة اللون الأصفر) شائعة ليس فقط للاستخدام الداخلي / المكتبي. غالبًا ما يختار المتزلجون على الجليد وراكبو القوارب والطيارون هذا الظل، مما يجعل المناطق المحيطة تبدو أكثر دفئًا مع توفير مزيد من الحدة والتباين مع مجال رؤيتهم.

سوف يوقظون عقلك وجسمك بعد حالة الهدوء، وسوف ينشطون ويساعدونك على التعافي بعد النشاط المكثف. إذا كنت تستخدم الصبغات الزرقاء بالداخل ، فمن المرجح أن تشعر بتعب أقل وأكثر نشاطًا. سيؤدي ارتدائها إلى تحسين إدراكك للألوان وتعزيز ملامحها ، مما يجعلها رائعة في ظروف الطقس الضبابية.

عدسات النظارات الشمسية ذات اللون الأخضر ستريح عقلك وجسمك عندما تضطر إلى مواجهة موقف مرهق.

ومن المعروف أيضًا أنها تقلل التوتر وتعزز الإبداع. في البيئات المكتبية ، يتحمل الأشخاص الحساسون للضوء الأبيض شدة الصداع المتزايدة. في غضون ذلك ، أظهرت الدراسات أن الضوء الأخضر يقلل من شدة الألم.